نعم إنه ليس خبراً عادياً : أن يقوم شاب صغير بقتل أمه وهي في جوف بيتها ، أو يقوم هذا الشاب الصغير بقتل أبيه وسط بيتهم ، البيت الذي هو السكن ، ومنبع الحنان ، ومصدر الأمان ، يُقتل فيه أهله ، ليس من أعدائهم بل من أبنائهم ، أهل هذا البيت هم من يقتل أهله ، ماهذا ؟ ما الذي جرى ؟ !!!
ما الذي فعلناه حتى يحل بنا هذا ........
إن الشاب والفتاة اليوم يتعرضون لصراعات فكرية وشبهات عقدية لمحاربة الدين والأخلاق والقيم ، واغراءات كبيرة تثير الغرائز الشهوانية الكامنة في نفوسهم ، فتُعمي عقولهم ، وتُصم آذانهم ، كل ذلك يصل إليهم حيث كانوا ، من خلال الجوال ، أو الإنترنت ، أو القنوات الفضائية ، أو الأسواق .....