كشف إعلان السفير القطري في غزة أن بلاده تعمل على صفقة بين حماس وإسرائيل بعلم واشنطن الدور القطري فيما يطلق عليه "صفقة القرن"، وهو الدور الذي حاولت #قطر إلصاقه بدول عربية أخرى وأبرزها المملكة العربية السعودية.
وفي تصريحه هذا، فضح السفير القطري عملاً سرياً حول عملية السلام في فلسطين دام عاماً كاملاً.
وكان الإعلام القطري قد أشاع طوال الفترة الماضية تخلي دول عربية في مقدمتها السعودية عن شرط القدس عاصمة لفلسطين لإتمام عملية السلام.
غير أن السفير القطري كشف في تصريح لوكالة صينية أن بلاده هي من تجري المباحثات غير المباشرة حالياً بين حماس وإسرائيل بعلم أميركي للوصول إلى تسوية تبدأ من غزة وتنتهي إلى عملية السلام، أو ما دأب الإعلام القطري على تسميتها بـ"صفقة القرن".
الحملات القطرية المنظمة عبر مواقع التواصل والفضائيات المحلية في عدد من الدول كانت تركز على السعودية، وتتهمها بترتيب عملية السلام، بالاستغناء عن القدس.
لكن كلام مستشار الرئيس الأميركي ومبعوثه للمنطقة جارد كوشنير جاء مغايراً، إذ أكد في مقابلة صحافية نادرة له مع صحيفة "القدس" قبل أيام إصرار القادة العرب على رؤية دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية.
أما ما كشفه السفير القطري مؤخراً فقد أحدث هزة في غزة أولاً، إذ لاقت تصريحاته ردود فعل غاضبة. وفي رام الله خرج متظاهرون ليقولوا لا لإجبارهم على تسوية تنتقص حقوقهم التاريخية.