رحم الله الملك عبدالله ، الذي قلب الطاولة على كل الشامتين
كنت حينها خارج المملكة
كان أغلب العرب في الخارج ينتظرون ساعة الصفر
كان صراخهم وضحكاتهم وشماتتهم المسبقة تسبب لي الصداع والحزن
لقد كان أتباع المرشد من الإخونج ذو صوت عال
كنت حينها مشغول بدراستي حيث كنت مبتعثا لم أكن مطلع بشكل كامل على الوضع في بلدنا بسبب انشغالي بمرحلة هامة في دراستي ، وهذا ما سبب لي الخوف
الإخونج نفخوا ريشهم وأصبحت لديهم دولة قوية مصر ، وبوق إعلامي قوي الجزيرة ، وغطاء سياسي أوروبي وأمريكي
كنت واثقا من قيادة بلدنا وتلاحم الحكومة مع الشعب
لكن كنت خائف مرتبك جميع خونة العرب يصرخون ثورة حنين
يالله مضت تلك الأيام ببطء شديد كنت خائف من مشاكل تجتاح البلد ، وينتظر جميع الشامتين انهيار مؤسسات الدول
بالفعل كانوا يريدونها سوريا أو ليبيا أو حتى مصر المنهارة اقتصاديا وحتى اليوم
ولكن بفضل الله مضى ذلك اليوم كبقية الأيام على الرغم من أن القنوات الإخبارية الأحنبية مسلطة كاميراتها في شوارع الرياض
لم تحدث استجابة إلا أزقة العوامية من بعض المغرر بهم بدفع من إيران ، وكان يصورهم الإعلام الغربي بأنهم ثائرون ضد الظلم
رحم الله الملك عبدالله ، الذي قلب الطاولة على كل الشامتين