في الماضي البعيد كانت المرأة تستيقظ مع بزوغ الفجر لتبدأ الإستعداد ليوم طويل من العمل
فتخرج في الصباح الباكر لجلب المياه من القليب ( البئر ) أو من الجفرة ( الغدير ) وذلك لإستخدامها في الشرب والطبخ والغسيل .. فتتحمل المرأة عناء الذهاب والعودة أكثر من مرة في اليوم وتعاني من ثقل المياه على رأسها وكتفيها ويديها
ثم تعود للمنزل لـ ( تخم ) وترتب وتنظف البيت وتطبخ الفطور والشاي والقهوة وتجهز ( القدوع )
تذهب و ( تطرح ) للماشية وتحلبها
ثم تشارك في بعض أعمال الزراعة كالحصاد والحش وغيره
ثم ترجع البيت تجهز الغداء والعشاء بالإضافة إلى الإهتمام بالأطفال والزوج .. ناهيك عن أعمال المنزل الاخرى والمشاركة في تأمين مؤنة البيت والعمل عليها ابتدءاً من الجصة الى الصميل و الزبد والسمن والتقفير الخ
كل هذا كان قبل 60 سنه ونيف فقط
ثم تحول الوضع بفضل الله الى وصول الماء الى قلب المنزل .. توفر أجهزة إليكترونية وكهربائية حديثة ( غسالة ملابس full automatic.. غسالة صحون .. ثلاجات .. مكانس كهربائية .. حتى الطبخ والطعام والوجبات صارت تأتي جاهزة delivery .. بعد كل هذا تصر المرأة في هذا الزمان على جلب إمرأة أجنبية لاتمت إليهم بأي صلة قرابة لتضعها في قلب المنزل وتعيش معهم وتختلط معهم لأجل ماذا ؟؟ لأجل تضغط زر غسالة الملابس وغسالة الصحون وتمسك عصا المكنسة الكهربائية .. لكي تبقى ربة المنزل وبناتها ( متبطحات ) على الأريكة !!
النتيجة ماذا؟؟
حالات تحرش وزنا بين الذكور في المنزل والخادمات
حالات حمل
علاقات غرامية بين الخادمات والذكور من العمالة الأجنبي
حالات هروب
حالات سحر وشعوذة
حالات قتل وإعتداء ( أخرها ماحصل بالأمس )
حالات دس فضلات او سموم في الأكل
تعلق بعض الاطفال بالخادمات
تأثر بعض الاطفال بديانات بعض الخادمات
تعويد البنات الصغار على الكسل وعدم المسؤولية مما يُقضى الى مشاكل بعد زواجها تنتهي بالطلاق
جميع المطلعين يعلمون أن ثقافة إستقدام الخادمات بدأت في التسعينات .. في الثمانينيّات كانت القلة القليلة من العائلات لديها خادمات .. مالذي تغير إذن في التسعينات وبداية الألفية الثانية حتى أصبح الأمر كالموضة وأصبحت كل عائلة تقلد الأخرى حتى صارت الخادمة موجودة حتى في بيت لايوجد فيه سوى زوجين حديثي الزواج ؟؟
يجب التخلص من هذه الثقافة اللعينة
طبعاً يستثنى من ذلك من هو مضطر أليها إظطراراً شديداً كوجود مرض او عجز او ماشابه ذلك