الموضوع تخيلته و أنا أتصور شركتي
التي كانت سبب في نقلة البلد
من عصر الجاهلية للعصر الحديث.
(طبعاً هذه الأسباب ليست عامة
لكن سأسعى لتجنب توظيف من يتصف بها).
========================
1-الجشع:
للاسف بعضهم لا يكفيه أجر أكله و سكنه
بل يريد أن يكون نفسه و يبني مستقبله على حسابي!
شخصياً لا أمانع فهو حر بماله
لكن ما ذنبي إن كانت 3000 لا تكفيه!
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
2-الكسل:
ترسل له العمل بعد الدوام
فلا يعمله الا في اليوم التالي!
تتصل عليه في البيت و في الإجازة
فيرفض المجيء بل ان بعضهم يرفض الإجابة!
فهو يرفض العمل خارج وقت العمل!
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
3-العقوق:
"عامل الشركة كأنها أمك حتى لو عاملتك كأنها
زوجة ابيك في مسلسل خليجي"
يريد ان يصبح مثل جورج او طوني
لكن هؤلاء غرباء جمعتنا بهم ظروف عابرة
ليسو مثلك؛ أولاد الشركة............. *موال عراقي*.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
4-العناد:
لا يوجد أسوء من موظف يطالب بحقوقه
فهو يخالف الحكمة الجميلة: "يابخت من مات مظلوم"
و الأسوء أن البعض يستغل طيبة قلبك
فَلَو أعطيته أحد حقوقه طالب بالباقي!
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
5-التكبر:
فتجد احدهم يرفض أن
- يبتسم لك (بحجة عبوسك الدائم)
- يشتري لك الغداء (بالرغم من خروجه)
- يحمل لك الحقيبة (بالرغم من فراغ يديه)
- يعمل لك الشاي و بالمرة يحمي لك الغداء (بالرغم من فراغه)
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
6-ضعف الوازع الديني:
فتجد احدهم
- يتأفف من تمرين تقوية "كتم الغيظ" التي نمارسه مع الموظفين.
- يجزع من تأخر الرواتب عدة شهور و لا يصبر.
- ينظر لنعيم الدنيا الذي بيد المدير الكافر!
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
7-صعوبة التخلص منه:
نعم، المادة 77 كانت بداية و لكنها غير كافية.
فانا حتى الآن لا أستطيع تسفيره
لمكان لا يستطيع المطالبة بحقه أو الإبلاغ عنه بلاغ هروب كيدي.
========================
المقال ساخر بالطاء
و لا أحلل من يتعلم منه
بعض الحيل ليعصي الله بها.
و الله أعز و أعلم
سبحانك اللهم و بحمدك
أشهد أن لا إله إلا أنت
أستغفرك و أتوب إليك.