فقد تلقفوا الخبر ونشروه على أنه صفعة لترامب وتمرداً على السعودية .
فالمبلغ أكبر من اتفاق السعودية مع أمريكا البالغ 400 مليار دولار
لكن فرحتهم لم تلبث سوى يومين . فقد صدمهم الرئيس الصيني بقدومه إلى المنطقة وتوقيعه مع الأمارات اتفاقيات أكبر . وصلت إلى 500 مليار دولار . وهذا ما أخرس ألسنتهم وأوقف حملتهم . هدف إتفاقيات الصين مع الكويت ومن ثم الأمارات عكس مافهمه الإخونج وإعلامهم المريض .
فالإتفاقيات هي هدية لترامب وليست صفعة له . وتصب في صالح مخططاته .
هذه الإتفاقيات الضخمة هي لقطع الطريق على إيران للتوجه إلى الصين لتكون مخرجاً لها من أزمتها الراهنة . وبالتالي سحب الصين إلى دول الخليج