النوع الأول : يكون المال من الأجنبي ويستغل اسم مواطن لمزاولة نشاط تجاري . وهو في الغالب يعطي المواطن مبلغ زهيد . يشمل هذا النوع نشاطات تجارية مختلفة , لكن أغرب مثال فيه هو تجارة التمور وسمعت أن بعض الباكستانيين في باكستان لديهم موسم اسمه موسم التمورفي السعودية فيرسلون مساهماتهم المالية لاشخاص من جلدتهم هنا لشراء تمر النخيل من المزارعين مباشرة .
النوع الثاني : وهو الأكثر إنتشاراً وهو أن يكون رأس المال لمواطن و يفتح نشاط تجاري بإسمه أو بإسم شخص قريب له ثم يقوم بجرد البضاعة على الاجنبي على أن يقوم الأجنبي بتشغيل النشاط و يدفع للمواطن مبلعاً محدداً كل نهاية شهر . إذا توقف النشاط أو الإتفاق بين صاحب النشاط و الأجنبي لسبب أو أخر يتم جرد البضاعة وعندها الزيادة فيها للأجنبي و النقص عليه .
أنا أعتبر التستر مثل دابة الأرض التي أكلت عصا سليمان عليه السلام و أخشى يوماً نكتشف فيها الحقيقة لكن عندما يخر إقتصادنا وينضب نفطنا عندها ندرك أن معظم أموالنا التي نحضرها حقيقتها أننا نسلمها لغيرنا وعندما تسوء أو تضعف تجارتنا سيرحل لكن بها ومعها مع ما رحل منها .