عندما زار الملك فهد ابن عبد العزيز رحمه الله
الولايات المتحدة الامريكية عام 1985م
وقبل مادبة العشاء ليلة 11-02-1985 م
وقع خلاف وراء الأبواب المغلقة
وكان من الممكن أن يهدد العلاقات
بين السعودية وأمريكا الخلاف بسبب محاولة ريجن
حشر اسرائيل والدعوة للتطبيع معها
حيث إن المسؤول السعودي سلم للبيت الابيض
وفقا للانظمة والبرتكولات نسخة من الخطاب الخاص
بالملك فهد
إلا أن البيت الابيض رفض تقديم نسخة في المقابل
عن خطاب الرئيس الأمريكي
وقام الأمير بندر بن سلطان السفير السعودي السابق
في أمريكا بتبليغ الملك فهد
رفض البيت الأبيض لتسليم نسخة من خطاب الرئيس الامريكي
وبعد دقائق استدعى الملك فهد الأمير بندر
وأعطاه أوامر جديدة
أراد توصيلها إلى مساعد الرئيس
ومع أن الأمير بندر كان محتارا الا أنه اطاع الاوامر
ويقول الأمير بندر واصفا الموقف
“أنا ذهلت وحبيت أن أسال فقال
لا تسألني تحرك الآن
فذهب الأمير بندر إلى مساعد الرئيس الامريكي
وقال له
“لا تسألني
أي سؤال أنا ماعندي جواب الملك بيقول لك الفقرة اللي عن الشرق الاوسط
شيلها تماما
وإذا الرئيس ريغان ألقاها
فالعلاقات السعودية الأمريكية تنتهي الليلة”