عندما هرمت دولة بني امية استلم الحكم عبدالملك بن مروان والدولة تترنح وتكاد تسقط ورغم قوة بأسه وشكيمته ودهاءه الا انه لم يستطع ان يعمل اي شيء فكان الحجاز تحت حكم ابن الزبير والعراق تحت حكم المختار الثقفي الى ان وصل للعراق رجل من بني ثقيف من الطائف كانت مهنته معلم قرآن للصبيان
ذهب الى الشام لأنه عرف ان عبدالملك بن مروان سيكتشف ويعرف معدنه وقدراته....
وصدق ظنه فما ان رأه عبدالملك بن مروان حتى عرف ان هذه هي ضالته....
وفعلا استلم شرطة الشام ونظمها واستتب الامن الداخلي ثم استلم الجيش بعد ان امن الجبهة الداخلية وجعله جيش قرى ومنظم وسار به للعراق واسقط دولة الزبير بقيادة مصعب بن الزبير ثم سار الحجاز واسقط دولة عبدالله بن الزبير ثم عاد بعد سنين للعراق ووطد الأمن وقضى على الفتن
وفي أثناء كل هذا عرب الدولة بأن جعل المكاتبات والداووين (الوزارات) باللغة العربية وحصن الاقتصاد بأن جعل العملات عربية بعد ان كانت بيزنطية
وفتح الهند والسنة وشمال أفريقيا والأندلس
وأعظم أعماله واجلها هو تنقيط القرآن
وأثناء ذلك ومن أجل الأهداف الك سفك الدماء ورمى الكعبة بالمنجنيق......
العجيب في قصة هذا الإنسان لاتدري أهيء معرفته بنفسه وثقته بقدراته ام هي معرفة عبدالملك بن مروان بذلك
ام هي المقادير آلتي جعلت معلم الصبيان في الطائف الحاكم القوى والفعل لدولة بني امية
سيبقى وصفه لنفسه يدرس
والأعظم من ذلك خطبته بأهل الكوفة