ذُكر أن ملك الروم بعث إلى (معاوية) يسأله عن هذه المسائل:
يسأله عن رجل سار به قبره.
وعن رجل لا قبلة له.
وعن خمسة أكلوا في الدنيا وحيوا لم يُخلق واحد منهم في رحم..
وبعث بوفد يسمعون الجواب عنها.
فانتظرهم (معاوية) وبعث إلى (ابن عباس) يسأله عنها.
فقال (ابن عباس):
أما من سار به قبره فـ(يونس) حين التقمه الحوت
وأما من لا قبلة له فمن صعد فوق الكعبة فلا قبلة له حتى ينزل
وأما الخمسة الأنفس الذين أكلوا في الدنيا وعاشوا لم يُخلق واحد منهم في رحم فـ(آدم) و(حواء) و(كبش إبراهيم) أخرجه الله عز وجل من الجنة.
و(ناقة ثمود) أخرجها الله من صخرة صماء
و(عصا موسى) ألقاها من يده فانقلبت (حية) تسعى والتقمت ما ألقى السحرة.