الله سبحانه وتعالى قال ((أطيعوا الله)) وقال (( وأطيعوا الرسول )) فطاعة الله ورسوله مطلقة
أما أولي الأمر فجائت عطفاً لما قبلها فلم يقل الله وأطيعوا أولي الامر لأن طاعة ولي الأمر بطاعة الله ورسوله
الضابط هو تحكيم شرع الله وإن كان الحاكم فاسقاً بعينه مالم يأتي بكفر بواح فطاعته بما أمر الله به واجبه
أما إذا لم يحكم شرع الله فلا سمع ولا طاعه لمخلوق في معصية الخالق
وأما كلام الريس الذي يقول لو ظهر الحاكم نصف ساعه على القنوات الفضائية يزني فلا ينكر عليه !!!
الريس الآن يتكلم عنها كقاعدة شرعية ولا بد من الرد عليه حتى لا تصبح ديناً يتعبد الله الناس به
إن من يمارس الزنا ويجاهر به ويفتن شباب وبنات المسلمين قد تجاوز الفساد الشخصي الى نشر الفساد وفمن الواجب الشرعي الخروج عليه فإن إقتضت المصلحة الخروج عليه فيخرج عليه كما خرج الحسين رضي الله عنه على يزيد ورفض عبدالله بن الزبير حفيد أبي بكر الصديق رضي الله عنهما أن يبايع يزيداً ووقف مع الحسين رضي الله عنه لما وجد في مبايعة يزيد من مفسده وبقى في مكة رافضاً أية مفاوضات لقبول البيعه حتى قتل رحمه الله ثابتاً على موقفه ..
كذلك يجب شرعاً الخروج عن من أباح المثلية وبيع الخمور والسماح بالزنا وفتح سفارة للصهاينة في بلده وأرسل لهم المعونات لأطفاء الحرائق فيما يسمى بتل أبيب وأخذ الصور مع الراقصات علناً ومباشرة وجلس يفطر مع المثليين وقد جلب معه زوجته لحضور مائدة الإفطار مع المخانيث !!!
من باب أولى من إنتقد الريس وهو بالفعل يستحق الإنكار عليه أن يبدا بنفسه وينكر على من يبيح عمل قوم لوط الذين نزلت به عقوبة شديدة ...
من عجائب هذه الفرق الضالة
كل فرقة تنكر على الفرقة الأخرى مع أن عندها طوام مثلها وأشد ..