نشرت مواقع إخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي الإيرانية مقطع فيديو لرجل يقوم بإضرام النار في نفسه، مقابل مبنى بلدية طهران صباح الثلاثاء.
ووفقاً لوكالة "إيسنا" الإيرانية، فقد أضرم الرجل النار في نفسه أمام ولديه وأحد زملائه. وكتب بعض مواقع التواصل الاجتماعي أن الرجل كان يريد إحراق ولديه أيضاً، ولكن رجال الشرطة قاموا بإنقاذهما.
تقول التقارير إن الرجل كان يصرخ محتجاً قبل أن يضرم النار في نفسه ولم تنجح محاولات الناس ورجال الشرطة في ثنيه عن ما كان يريد القيام به.
ليس هناك خبر أكيد عن وضع الرجل بعد أن حرق نفسه، حيث نقل إلى المستشفى. وليس هناك معلومات مؤكدة حول الأسباب التي أدت به إلى القيام بحرق نفسه.
وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي بعض الأخبار حول الموضوع، حيث كتب البعض أن البلدية أغلقت متجر الرجل ولم يفلح في إعادة فتحه، رغم مراجعاته الكثيرة لحل المشكلة، وكتب البعض أن الرجل طرد من وظيفته في البلدية.
مهما كان السبب، فالشعب الإيراني يعيش هذه الأيام تحت ضعط اقتصادي ومعيشي كبير، حيث وصلت نسبة التضخم والبطالة إلى أرقام قياسة وانهارت العملة الإيرانية مقابل الدولار إلى أدنى مستوياتها في التاريخ.
ومنذ حوالي عام، زادت نسبة الاحتجاجات الاقتصادية والمعيشية في إيران، حيث تبدلت إلى مظاهرات عارمة في بعض الأحيان.