هُبل العصر أمريكا لا عظمها الله وزلزلها الله لا يمكن أن تكون مثل دول العالم الثالث ذات السيادة المطلقة من قِبل الحاكم فأمريكا دولة مؤسسات ولا يمكن أن يتكلم الرئيس أمام الجماهير والعالم أجمع الا بعد أن يتم مراجعة ماسيقوله من قبل مستشارين متخصصين في مراجعة وتنقيح الخطاب الرئاسي لتحديد تأثيره داخلياً وخارجياً ..
هناك دولة متجذرة بأمريكا تتحكم في الحكومة المنتخبة هي التي سمحت بهرطقات ترامب تجاه السعودية وهذا يبين لنا بشكل واضح إنحدار مسار العلاقة بين البلدين أو على الأقل من الطرف الأمريكي ..
أمريكا تتعمد عزل السعودية عن العالم الإسلامي وفي نفس تظهر تركيا كقائد إسلامي وقد نجحت تماماً في توجيه أفئدة المسلمين تجاه ..
أخيراً وليس بأخير قضية عدنان خاشقجي والذي يحمل الإقامة الدائمة الأمريكيه ويحضى بحقوق المواطن الأمريكي لكي يكون لها عذراً دولياً في السؤال والبحث عنه وإتخاذ قرارات تتعلق بفقدانه ...
فقدان خاشقجي له بعداً سياسياً ومنعطفاً خطيراً سيتجلى الأيام القادمة