دائما الأعلام السعودي يتميز عن غيره بالحكمة
والتريث والهدوء وعدم الانجرار خلف
الشائعات والفبركات وحتى الأتزان في الطرح
من أجل هذا
السعودية ولله الحمد لديها مناعة من اي هزة
او تصرف طارئ يحدث خارج اطار الدولة
او حتى حياكة مؤامرة ضدها من قبل اعدائها
كم تجاوزت بعد توفيق الله تعالى ازمات قاتلة ومؤامرات كيدية حيكت ضدها
بل ماتخرج من ازمة او تفشل مؤامرة
حتى تاتي غيرها من قبل اعدائها وهم كثر
فلا غرابة
فالصواعق لا تضرب سوى قمم الجبال الشامخة
وأما المنحدرات فلا تذهب إليها إلا المياه الراكدة
وكلنا يعلم كيف استطاعت ان تجاوز اتهامات 11 سبتمر
و كيف افشلت قانون جاستا والقضاء على الأرهاب
ودحر ايران و اذنابها وتدمير كل مخطاطتهم
نعود للأزمة الراهنة خاشقجي
وكيف تعاملت معها بكل حكمة واتزان وهدوء
رغم ان القضية اصبحت دولية وتهم الرأي العالمي
وكيف استطاعت ان تفشل كل محاولة وفبركة
اعدائها
وكيف اصبحوا تاهين
مرة اتهامها باختطافه و مرة بقتله
ومرة بتقطيع جثته او حقنة بمواد مخدرة سامة
السعودية استطاعت ان تكشف لمواطنيها قبل كل شئ
وللعالم الاعيب تركيا واخوان الشياطين
والرافضة واذناب ايران بالمنطقة
والكل يعرف ان السعودية تستطيع ان تاتي
بكل الأدلة التي تبريها من هذه الاتهامات بكل سهولة
لكنها تريد ان تكشف هذه المؤامرة عن طريق
من خطط لها وصنعها
تركيا الأن ملزمة لفضح وكشف
كل من تأمر وخطط وهي مرغمة
فالسعوديه كدولة عودتنا في كل تعاملتها الدولية بالرسمية وتسير بنظام رسمي وقانوني
ولا تلتفت لترهات تــويتــر ومن يكتب فيها
ولا بقناة الخنزيرة والمسيرة
فكلنا يعلم ان قضيه خاشوقجي
من يشعل نارها هو ما سبق ذكرهم
وكلها قنوات غير رسمية ومن مصادرغير رسمية
لهذا السعوديه لا تتعامل معها
الشيء الوحيد الذي كان فيه رسمية
هو كلام رئيس تركيا اردوغان حيث قال
ان دخول خاشوقجي مثبت
ويبقى انه بالداخل الى ان يثبت العكس
ووقتها ردت السعودية
بانه راجع القنصلية وغادر منها
ودعت الى تفتيش قنصليتها وانها مستعدة للمشاركة
بالتحقيق والمساعدة في البحث والتحقيق
اما الكاميرات فهناك كميرات تابعة للقنصلة السعودية
وهناك ايضا كيمرات تابعة للأمن التركي خارج القنصلية والتي اثبتت دخوله
فلماذا تركيا لا تظهر خروجه
او ان هناك امور لا تريد تركيا اظهارها للعالم
فربما يدينها ويورطها وتريد التحايل ورمي الشبهات والقى الاتهامات جزاف بدون دليل قطعي غير ظني