[b]اختتم الأمير خطابه بتوجيه رسالتين،
الأولى للنواب بمثابة “جرس إنذار”، والثانية للمواطنين لطمأنتهم ودعوتهم إلى عدم القلق. فقال في الأولى “إنني على ثقة بأنكم تدركون جسامة الأخطار المحيطة بنا وتبصرون سعير النيران المشتعلة حولنا وتعون دقة وهشاشة الأوضاع في منطقتنا وتقدرون أبعاد التحديات التي تعترض مسيرتنا وليس كل ما يعرف يقال… وفي مواجهة كل هذه المخاطر والتحديات فإنني مطمئن أنكم قد استوعبتم رسالتي”.
وأضاف في الثانية “أوجه كلمة إلى إخواني وأبنائي وأحبائي المواطنين وأدعوهم إلى عدم الالتفات لدعاة التشاؤم ومثيري الفتن ومروجي الإشاعات وباعثي القلق والإحباط حول المستقبل
”. مشددا على أن “الأوان آن لكي تدرك جميع شعوب المنطقة بأنها مستهدفة في أمنها واستقرارها واقتصادها، /b]