الغيوم والأمطار لها أسبوع على المدينة ، اليوم الصباح غيبت العيال
وكشتنا للعصر والله جو لا يتكرر حتى بنجيب غدانا ماقدرنا شردنا المطر ،
ياناس ياعالم ياهوه لما هذا التزمت لما هذا العناد ألا يستحق أبناؤنا يوما
يفرحون فيه ينفضون بعضا من غبار الملل والسآمة يجددون شيئا من نشاطهم
يامدير التعليم المبجل كم لبنة ستقوض إن منح أبناؤنا يوما إجازة ماذا يضرك ماذا
يغيضك لما هذه العداوة لما تكن هذا البغض لأبنائك سأهمس لك سرا والله إن بعض
الطلاب تمر عليهم سنوات عجاف ولا يستزيدون من العلم إلا النزر اليسير فلا تحجر
واسعا على يوم لن يضر شيئا ، المطر إلى الآن مستمر أثناء كنابة هذه السطور وربما
لم يمر علي جو ماطر بهذا الشكل من ناحية الاستمرار وعدم الانقطاع ، لا نرى هذه
الأجواء إلا نادرا والله واحد يكلمه لأجل فلذات أبنائنا،،،
المواضيع المتشابهه 
علق الدراسة ياعيسى ! 
العرض الشجري
