عرفتها منذ نعومة أظفارها طفلة صغيرة جميلة من أسرة بسيطة متوسطة وكلما تزداد في العمر تزداد جمالا وتكبر أحلامها
واتاها الخطاب من كل مكان ولكنها كانت ترفض تريد مواصفات معينة في الخاطب تريد لقبا محدداً يضاف إلى إسمها كما كانت تحلم منذ طفولتها وريعان شبابها
ودارت الأيام وكان القدر يخبيء لها جميل احلامها وطارت به فرحاً وأصبحت مميزة بين اقرانها
وأصبحت تحمل لقب ما أرادت من شاب جميل الأخلاق والخلقة حفيد المجد والعز وأنجبت منه طفلة
وتعيش بسعادة ونعيم لم تتغير عاداتها وسلوكها الطيب مع أهلها
المغزى الأحلام تتحقق والأرزاق مقسمة بين العباد وماهو مكتوب لك سيأتيك حيث كنت ولو بعد حين ولا تقول هذا صعب لا يمكن تحقيقه فأسعى له والتوفيق من رب العزة والجلال
على قدر أهل العزم تأتى العزائم
وتأتي على قدر الكرام المكارم
وتعظم في عين الصغير صغارها
وتصغر في عين العظيم العظائم
والدنيا فانية ولايبقى من إثرك إلا ماتركت من حب الناس لك