استضافهم أردوغان وأكرمهم فأرادوا أن يردوا له الجميل، فلابد من اظهاره بأنه يستحق أن يقود العالم الإسلامي ( حسب رغبته هو ) فمجدوه ومدحوه ,وأعلنوه بأنه قائد ذكي ويريد أن ينتصر للمقتول ظلمًا وغدرًا، إعلاءً لشرع الله سبحانه وتعالى .
وفي النهاية تورط أردوغان فأظهروه أمام العالم الإسلامي على أنه إما جبان وإما شريك في الجريمة ، فهل مثله أهل لأن يكون رائدًا للعالم الإسلامي ؟
كالدب الذي أراد أن يُبعد الذبابة عن صاحبه فقتله :biggrin:
أردوغان بدأ يبريء نفسه ويرسل رسائل عن طريق بعض الصحفيين والمحللين السياسيين الأتراك، بأنه لم يصرح بأسماء ! بل زاد على هذا، فأرسل رسالة بأنه من المحتمل أن يصافح ولي عهد السعودية ( القاتل عندهم ) !!
فمن الواضح أنه يلوم نفسه أن سمح لهؤلاء الأغبياء أن يدخلوا في القضية إعلاميًا فقد أصبحوا عبئًا عليه بافشال خطته في ريادة العالم الإسلامي :smile:
أتوقع – والعلم عند الله – أن العلاقة مع تركيا بعد قمة العشرين لن تكون كما هي اليوم فإما وفاق وإما فراق ، فإن كانت وفاق فستقطع هذه الأصوات المزعجة، وربما تُرفع عليها دعاوى قضائية
ومن طرائفهم أنهم يأخذون رواتبهم من قطر، ويعيشون في تركيا، ثم يتظاهرون بكره اسرائيل وكره من يتعامل معها !
بعض الأعضاء هنا مثلهم ولكن لا راتب من قطر ولا عيش في تركيا وإنما حقدًا على السعودية وكرهًا لقيادتها :wink: