أشعلها اليهود من خلال اعتلائهم علم النفس والاجتماع في القرنين الماضيين، وردم الحطب فوقها جموع النسويين والنسويات في العالم.
الفقه النفسي والاجتماعي الغربي قام على نظريتين: الفرويدية في علم النفس، والداروينية في أصل النوع البشري.
فرويد أكّد أن الإنسان جنسي فقط، وداروين أشاع أنه متسلسل من حيوان؛ فصارت النتيجة الغربية في فهم الإنسان هي: الإنسان حيوان جنسي!
وتوّجت هذه النتيجة بهذه الخلاصة التي وصل إليها الإنسان الغربي وتبعته عليها بقية الأمم؛ لتصل أخيرًا إلى الشذوذ الجنسي، والزواج من الحيوانات!
الداروينية اجتثت قصة الخلق؛ فآدم ليس من تراب، وسلالته ليست من ماء مهين، والفرويدية استأصلت هدفه من هذه الحياة؛ فليست العبودية مقتضاه، وإنما تحصيل الرغائب والشهوات!
لا عجب من تناسل الضلالة عند كافر، ولكنما العجب من زيغ مسلم قد هداه الله سبل السلام، وأعطاه حقيقة الكون دون رحلة تيه أو شك!