قطع حديث المتكلّم بلا سبب وجيه جريمة
، وسوء أدب، ومن المعيب إهمال مهارة الإصغاء والاستماع، ومن عظمة الإنسان صماته حتى يكمل محدّثه كلامه على هدي نبينا عليه السّلام حين قال: ” أفرغت يا أبا الوليد”؟،
وجودة الاستماع ينجم عنها ملكة براعة الحديث،
فالعياية نقص بيد أنّ شينها يعظم في الأكابر، ولأجل ذلك دفعت بيوتات قريش أطفالها للبادية لتقوية أجسادهم والتقاط أفصح لغة، وضرب البعض أولاده على الّلحن والهجنة.