يشبه عندي موعظة داخل سجن أمام سجناء محكوم عليهم بالمؤبد؛ تحثهم-أي الموعظة- على صلة الرحم وزيارة الأقارب!
الأمة تذبح من الوريد إلى الوريد، ولا تستطيع ابتداءً دفع هذا الذبح، ومع ذلك فإنّ سمعها قد صُخّ من كثرة الحديث عن التسامح وهي التي لا تقوى أصلا على الثأر!
إنّ أولى الناس بهذا الحديث هم أعداء الأمة وليس هي!
دعاة التسامح هم تماسيح تذرف دمعًا على قاتل!