إذا أخبرك ابنك بنتيجته مهما كان تقديره ، افرح بها وبارك له بحرارة ودع النصائح لوقت آخر ، لا تفسد عليه فرحة النجاح ، قد لا يحقق ماتريد، لكنه نجح ، واعلم أن الناس تختلف في عقولها وفهومها ، فمنهم من فتح الله عليه بالحفظ ومنهم من فتح الله عليه بالفهم ومنهم من جمع الله له بينهما ، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء ، وحتى لو اخفق ابنك ، لا تعيره ولا تشتمه ولا تحقره ، فالمحافظة على علاقته بربه وأمور دينه وعقله وشخصيته وعلاقتك بِه أهم من ذلك كله .