كواحد من افراد الشعب القبلي المهايط لحمايتي وحماية بقية المواطنين المسالمين الكيوتيين أمثالي وفي ظل رضاء الدولة عن وجود مشيخات ومعرفي القبيلة ومسمى القبيلة الذي تصر عليه الأحوال المدنية بتذييل اسم طالب الهوية ، ورغم ماحصد البلد من ثمار هذا النظام المتخلف ، من هجرة الشباب وماتعانيه مدننا وقرانا من همجيةاغلب ابناء القبائل والمتمثل في صور كثيرة ليس أولها بالتفحيط وماتسبب به من مآسي واحزان مرورا بمهرجانات مزايين الحيوانات وماتلاها مناستحداث الشيلات وماتتضمنه من عنصرية وتفاخر بين ابناء البلد الواحد والدين الواحد وماتشهده حاليا بعض مدننا وحتى قرانا من جرائم وصلت لازهاق النفوس المعصومة . وممازاد الطين بلة اسناد التحقيق لجهة مستحدثة واضحت مهمة الشرطة القبض والتسليم لتلك الجهة (كمهمة ساعي البريد) وبذلك تراخت الهمة وتاهت الهيبة فيما بين الجهتين فهذه تقبض وتلك تفلت مما يستشف منه ان هناك نوع من المناكفة او لنقل القاء المسئولية بين هذه وتلك ، والضحية أمن الوطن وهيبة الدولة .
عليه أطالب بوجود شركة حراسات أمنية لايكون من بين عناصرها ابناء القبائل او ممن يلونهم من الأسر على الاطلاق . وتكون هذه الشركة على غرار شركة بلاك ووتر (طيبة الذكر) ويفضل أن يكونوا من جنسيات الفلبين والصين والادارة من السويد او المانيا . الى متى ونحن نختلق الاعذار ونرقع لتقصير عيال القبائل في شتى المؤسسا ت حتى وصل الأمر لمثل المقطع المنشور امام العالم بالصوت والصورة في قضية حي الحمدانية هذا الاسبوع بجدة .
. اذا اردنا ان نكون جادين في النظرة للمستقبل وان يكون لنا مكان تحت الشمس ، والاّ فالكم ليبيا( القبيلة ).خلاص بلغ السيل الزبى.
المواضيع المتشابهه 
مادون الحلق الاّ اليدين 
العرض الشجري
