![]() |
تشويه الحق والتنفير منه لا يُثْبِت الباطل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته للحق هالة من نور تراها قلوب أصحاب الفطر السليمه ومن أراد الله بهم الخير . ولحرص الشيطان على إغواء بني آدم إستخدم كثير من الأساليب في تضليلهم . و سأتحدث في هذا الموضوع عن واحد من هذه الأساليب التي ابتكرها و أوحى بها إلى أوليائه ، وأعانوه بها إلى الوصول إلى مراده ، ألا وهو ( تشويه الحق ) سواءً كان ذلك التشويه من خلال إطلاق الأسماء القبيحة عليه أو إلصاق التهم و الصفات القبيحة به أو الطعن في من يدعون إليه ، للتنفير الناس منه ومن أهله فقالوا عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه مجنون (ويقولون إنه لمجنون ) و ساحر ( إن تتبعون إلا رجلاً مسحوراً ) وكاهن ( ولا بقول كاهن قليلاً ما تذكرون ) وشاعر ( بل هو شاعر فليأتنا بآية كما أرسل الأولون ) وقالوا عن الأنبياء والرسل من قبل مثل ذلك قال تعالى: ( كذلك ما أتى الذين من قبلهم من رسول إلا قالوا ساحر أو مجنون ) وصفوا نوح عليه السلام بالجنون ( إن هو إلا رجل به جنه) و وصفوا هود عليه السلام بالسفيه ( إنا لنراك في سفاهه ) و وصفوا شعيب عليه السلام بالضعف ( إنا لنراك فينا ضعيفاً ) ومازال أهل الباطل منذو أن قطع كبيرهم ذلك العهد على نفسه إلى يومنا هذا وهم يحاولون إثبات الباطل بتشويه الحق والطعن في أهله ، ولإفلاسهم وعدم قدرتهم على مقارعة الحجة بالحجة إعتمدوا على أمور في سبيل تحقيق ذلك منها : 1_ التنفير من الحق عدوهم الأول والذي يمثل حجر عثرة في طريقهم . 2_ التدليس على الناس وذلك بإلصاق التهم والعيوب والأوصاف القبيحة بأهله . 3_ الأخذ بمبدأ ( خير وسيلة للدفاع الهجوم) و إستخدامه كمخرج للطوارئ عندما يصفعهم الحق ويقفون أمامه عاجزين عن الرد ، و كمبرر لهروبهم بطريقة تحفظ عليهم ماء الوجه ! . . . |
| الساعة الآن 02:07 PM بتوقيت مسقط |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0 Designed & TranZ By
Almuhajir