ولله الحمد تخلصت هذا اليوم
من آخر الانشطة التجارية ونقلت وشطبت السجلات والتراخيص وتنازلت عن جميع العمالة
بعد ان وجدت نفسي لسنوات طويلة في دوامة اصرف فيها على أمة من الدوائر والجهات التي لا تشبع
وتستقل ما تدفعه لها حتى انه اصبح لها النصيب الاكبر من دخلي وتعبي وقوت عائلتي
بل والله تعدى ذلك الامر حتى وصلت لمرحلة اصرف عليها من جيبي ..!!
رغم قوة ايراداتها وهامش ربحها
لاعطي نفسي اجازة مؤقته
ورحلة استجمام بسيطة
استعيد بها راحة نفسي بعيد عن رسائل الجوال اليومية
مابين رسوم وغرامات ومخالفات او تجديدات وتسديد فواتير لاتنتهي وخلافها
وقد عزمت بإذن الله عند العودة مستقبلاً
ألاّ اعمل بأي تجارة او منتج ٍيحتاج
لتبريد او تجميد او اي درجة معينه لتخزينه
ولا تؤثر به العوامل الجوية وتقلبات الطقس
غير موسمي
وليس له تاريخ صلاحية
وليس له نفس او روح
او يأكل او يشرب
ولا يؤكل ولا يْشرب
او موديل يتغير ويتبدل
وليس لصحة البيئة مدخل عليه
ولا لهيئة الدواء والغذاء شأنٌ به
ولا يحتاج لكروت صحية
وان يصنف كمتوسط الخطورة فما دون
معدوم المنافسة وإن وجدت فأنا المتحكِم وليس المْتحكّم به
استهلاكي مطلوب
ان استطعت تصريفه فزين على زين
وان لم استطع فمحله زين
واذا مامشى اليوم يمشي بكرة
أسئل الله سبحانه التوفيق والعوض فيما خسرته