يشهد السوق العقاري خلال السنتين الماضية حالة من الكساد والركود حيث يلاحظ المتابع للمواقع الالكترونية أن هناك فلل وأراضي معروضة من أكثر من سنة ولم تباع على الرغم من موقعها المميز أو تصميمها الجميل وهذا من وجهة نظري يعود للأسباب التالية:
1- من يملك السيولة المالية فهو بالتأكيد قد اشترى أرض أو فله وسكن فيها.
2- الأسعار المعروضة حالياً مبالغ فيها ولا يمكن لمواطن أن يشترى بهذه الأسعار, حتى لو فكر يأخذ قرض فلن يستطيع.
3- لا اتوقع أن هناك مواطن حالياً يملك (مليون ريال) كأقل قيمة وهو يسكن في ايجار, فأفضل شخص يسكن في إيجار قد تجد في حسابه 400 الف ريال وهم أيضا قلة.
4- ارتفاع المصروفات كالكهرباء والماء والهاتف والانرنت والضرائب على المشتريات فهي عائق أمام القدرة على التوفير وجمع مقدم لشراء أرض أو فله.
5- كثرة العاطلين عن العمل من الابناء والبنات زاد من المصروفات من قبل الأب.
لذلك فأن حالة الكساد التي يتعرض لها السوق العقاري ليس بسبب المقاطعة كما يدعوا لها العمري أو عسكر
فالأسعار الحالية مبالغ فيها ولا يمكن لمواطن متوسط الدخل أن يشترى في ظل هذه الأسعار التي ستظل تلاحقه عشرين سنة وحتى يدخل قبره.