مشكلتي الحالية هي ابتعاد اصدقائي عني تقريبا او بعدي عنهم مادري وش الي صاير والله لم اكن هكذا يوما!
كنت اتجول بين الاستراحات هذا يعزم على شاي وهذا على كبسة وهذا يلزم علي وهذا يتشره اذا ماجيت وكنت اجتماعي مائة بالمائة.
بالضبط كان عندي تقريبا ثلاث مجموعات كل مجموعة ماتعرف الثانيه الا من بعيد وكنت اسير على هذا في استراحته واتقهوى عند ذاك وهكذا وكانت الايام تمشي بحلوها ومرها ولا تخيلت اني في يوم من الايام سأكون بهذا الشتات اركب سيارتي وادور في الشوارع لوحدي ثم اعود ادراجي للبيت واحيانا كثيره يكون البيت خالي لايوجد فيه احد !!
يمنى بلا يسرى تراها ضعيفه
و رجل بليا ربع على الغبن صبار
موقف عالق في بالي سبحان الله منذ خمس سنوات من الآن لم انساه ولم يكن له تلك الاهميه وقتها ولكن ما ان احسست بالمشكله والوحده القاتله تذكرت الموقف وصار يدور في بالي ، الموقف بالضبط في يوم من الايام كنت عند شخص في الشاليه تبعه وكنت على موعد من شله اخرى على العشاء وجاني اتصال في نفس الوقت من آخر يقول لي "ترا عشاك عندنا الليله لاتتأخر" قلت والله مقدر اني مرتبط فعلا على العشاء( وصاحبنا يسمعني) وقفلت الخط واستأذنت من صاحب الشاليه وانا طالع قلت كلام مانسيته ابدا ومازال عالق في بالي قلت له وانا اضحك بما معناه ( بصراحه مادري وين اروح كل واحد يناديني من جهه ) ابتسم صاحبنا وفي ابتسامته لون أصفر ! ثم خرجت ومنذ تلك الفتره وانا في مشاكل وزعل مع اصحاب الاستراحات حتى صاحبنا هذا؛ وبدأت افقد اصدقائي شيئا فشيئا وكل الشلل السابقه لم اعد التقي بأحد منهم حتى ان لي سابقا اصدقاء فرادى يعني ليسوا مجموعات انقطعت علاقتي بهم تماماً ولم يعد جوالي يرن الا نادرا ،واحيانا اتصل على شخص واطلب منه الخروج للنزهه ولكن اقابل بالاعتذار وما الى ذلك !! وانا ايضا لا أعلم مالذي حصل لي لم اعد اتصل ويأتيني احساس ان الناس لاتطيقني فعلا واني ضيف ثقيل !
سؤالي هل بعد التوكل على الله اخذ من اثر صاحبنا هذا ! علما اني رأيته في منامي ولكن ربما من كثرة تفكيري بما حصل !