ماذا سيستفيد المسلمون من التعاطف إن تكررت المأساة !؟
كما يحصل عندما يُقتل للغرب مدنيين يُجبر المسلمين على أن يصموا آذاننا يومياً بجميع المنابر الإعلامية عن حرمة قتلهم وبعبارات فضّة تصل الى الهجوم على الإسلام نفسه ومطاردة أمنية وإعتقال كل من ينتمي أو يؤيد هذا الفكر مع أنه لم يحصل ولو لمرة واحدة القتل بهذه الطريقة من تصوير وبث مباشر
أما أن يُعدم القاتل وتسن قوانين تجرم وتطارد اليمين المتطرف في جميع الدول الغربية الذي يغذي هذا الفكر ويدافع عنه لأن الطبطبة وحدها لن تمنع تكرار الحادثة طالما أنه أصبح بطلاً لدى شريحة لا يُستهان بها من النصارى في جميع دول العالم
بل الطبطبة نوع من تمييع القضية وقد نجحوا بذلك فقد رأينا اغلب المسلمين تناسى دماء إخوانه وبدأ يردد نجحنا نجحنا لعله خير لعله خير فالأذان صدح في ساحات نيوزلندا واسلم 350 نيوزلندي فامتصوا غضب المسلمين كما يحصل كل ما أجرموا فينا فقد بدأوا بضرب الدول الإسلامية وانتهوا بضرب المصلين في المساجد