في عام2008 جاءت سائحة كندية ثرية جداً إلى السودان... وقامت
بجولة كاملة في البلاد من شرقها إلى غربها ... وعندما قرَّرت مغادرة
البلد تركت رسالة مكتوبا فيها ..." أنا كريستينا أدامز أبلغ من العمر
في هذه اللحظة 20 عام ...لقد أحببت هذا البلد كثيراً وأحببت سكان
هذه البلاد .. ولا أدري ربما تشاء الصدف أن أعود إلى هذا البلد
من جديد .. وأنا اليوم أضع هذه الرسالة وأضع فيها رقم هاتفي
الخاص .. وأعلن أني أقبل الزواج من أي شاب يجد هذه الرسالة
ويتصل بي علي هذا الرقم " و كتبت رقمها في كندا ..
وبعدها سافرت كريستينا وكانت قد وضعت الرسالة في علبة صغيرة
وقامت بحفر حفرة وغطتها بالتراب لتظل هذه الرسالة مدفونة
لمدة 10سنوات..
بعد مرور 10 سنوات خرج مجموعة من الشباب إلى الصيد
وصادف أن تتعطل سيارتهم في المكان الذي تركت فيه
كريستينا الرسالة ..
نزلوا الشباب من السيارة وقرروا البقاء في هذا المكان
وإقامة خيمتهم الى أن يأتي من يصلح لهم سيارتهم..
جلسوا الشباب وأخذوا يتبادلون الحديث و فجأة
وصلت أحدهم رسالة ، و كان يدعى
عز الدين وكانت الرسالة من حبيبته قالت له فيها أنه
قد تمت خطبتها لأبن عمها ...
ضاقت الدنيا علي عزالدين وقال لاصدقائه أتركوني وحيدا
أمشى قليلاً ثم جلس وصار يضرب الأرض بيديه وفجأة
ظهر شيء مخفي تحت التراب ... أقترب عز الدين وأشعل
ضوء هاتفه فاذا به يجد علبة غريبة وبداخلها ورقة لم يكن عزالدين
يعلم ماذا سيحدث له بعد أن يقرا هذه الرسالة ..
أخرج عز الدين الورقة وهنا كانت المفاجأة ،الرسالة مكتوبة
باللغة الانكليزية ، حاول عز الدين ان يفهم شيئاً من الرسالة ولكن
من دون فائدة فقام بتمزيقها ..!