شجرة السدر المباركة والتي ذكرها الله في أكثر من موضع في القرآن الكريم لها ثمار تُسمى بتسميات عده منها:
النبق - الدوم - العبري - الكنار
وعندنا في نجد تكاد تكون هي الثمار الوحيدة بعد الرطب ولأن أغصانها متدلية فكان البعض يزرعها بجانب بيته أو على أسوار المزرعة ويوصي أبنائه بالحفاظ عليها كصدقة جارية في حياته وبعد مماته ففي تلك الأيام لا يوجد مطاعم ولا بقالات وكان عابر السبيل الذي يمر على المنطقة والذي يسمونه بالعامية عبري يأكل من هذه الثمار فسميت عبري نسبة لعابر السبيل ( العبري ) ..
ولازال بعض الناس يزرعها بغية الأجر والصدقة الجارية . فوائد نبق السدر
يقوّي مناعة الجسم بشكلٍ عام؛ لاحتوائه على فيتامين ج، وفيتامين ب المركب، وفيتامين أ.
يمدّ الجسم بالطاقة والحيويّة والنشاط؛ لاحتوائه على السكريات مثل: السكروز، والغلوكوز، والفركتوز، والكربوهيدرات.
يقوّي العظام والأسنان؛ لاحتوائه على الكالسيوم والفسفور.
يخفض ضغط الدم المرتفع لاحتوائه على البوتاسيوم، كما يقلل من احتمالية الإصابة بالجلطات القلبية.
يقوّي الدم ويزيد من إنتاج كريات الدم الحمراء لاحتوائه على الحديد.
يفيد صحة الأم الحامل والجنين، لكن يمنع تناول كميات كبيرة منه، خصوصاً في أشهر الحمل الأولى؛ لأنّه ينشّط الرحم.
يعالج أمراض الصدر والقصبات الهوائية، ويحسن عميلة التنفس.
يعالج آلام المفاصل والعضلات. يقي من الإصابة بالإمساك. يعالج التهابات المثانة.
يعالج مرض الصرع، ويخفّف من حدّة نوباته. يعالج التهابات الكبد.
يقتل الميكروبات والجراثيم في الجسم؛ لأنّ له خصائص مطهّرة. يُصنع منه عسل السدر، الذي يعتبر من أجواد أنواع العسل وأكثرها فائدةً. يحافظ على صحّة القولون. يعالج التهاب الفم واللثة.
يقضي على الجذور الحرة للخلايان مما يمنع يقضي على الخلايا السرطانيّة وخصوصاً سرطان الثدي.
يعتبر مضاداً ممتازاً للحمى.
يقوّي بصيلات الشعر ويمنع تساقطه وتقصفه.
يقتل الديدان المعوية، ويطهّر المعدة، ويطرد الغازات من تجويف البطن.
ينقي الدم من الفضلات والسموم. يمنح الترطيب العميق للجسم، ويعالج حرقة المعدة، ويطفئ الشعور بالعطش.
يفتح الشهية لتناول الطعام.
يدرّ دم الحيض. يحافظ على صحة الجلد والبشرة ويمنحهما النضارة والحيوية.