ربما كان بوذا رجلاً صالحاً لحق على زمن أحد الأنبياء وربما كان نبياً وعبده أتباعه كما فعل من بعدهم النصارى إذ قالوا عن نبيهم ثالث ثلاثة "
لبوذى بعض الأصنام وهو يقف وقفة المسلمين للصلاة ويضع كفيه على صدره وهذه وقفة اُخذت عنه كان يفعلها دائماً فعملوا له صنماً على شكل وقفته قال تعالى:
(( وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ۖ ))
(( وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّىٰ نَبْعَثَ رَسُولًا ))
لقد كرّم الله البشرية برسوله وخاتم أنبيائه محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأرسله إلى جميع العالمين إنسهم وجِنِّهم، عربهم وعجمهم، بأوضح حُجَّة، وأظهر دلالة، وأبين برهان، وساق الله جل جلاله تلك الدلائل الظاهرة البينة لتَعْلَم البشرية صدق دعوته ونُبْلَ رسالته، وأنه حلقة في سلسلة الأنبياء الذين أرسلهم الله جل جلاله لوظيفة واحدة لا تتجزّأ، وتتمثَّلُ في دعوة التوحيد لله ربِّ العالمين.
وقد بشرت الكتب السماوية بقدوم رسول الله صلّ الله عليه وسلم وهذه البشارات هي بمنزلة الإعلان والبلاغ المسبق من الله ومن الرسل إلى الأمم والشعوب بمَقْدَم محمد رسول الله ، والحكمة منها أن لا يحدث انقطاع في الهدي الإلهي؛ فإذا جاء نبيٌّ جديد فلا يُقَابله أتباع النبي السابق بشيء من العداوة والبغضاء والتعصُّبِ المذموم، بل يشعرون أنه امتداد لما كان عليه النبي السابق؛ فتتواصل بذلك الهداية الإلهية، وتتعاضد وتتكامل الرسالات السماوية. قال تعالى: (( وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الأَوَّلِينَ)) أي: إِنَّ ذِكْرَ محمدٍ صل الله عليه وسلم في كتب الأولين” ))
وقد ذُكر اسم رسول الله صل الله عليه وسلم في كتب الهندوس ومنها:
* في كتاب (السامافيدا)، أحد الكُتب المقدَّسَة لدى البراهمة، نجد النصَّ التالي: “أحمد تلقَّى الشريعة من ربِّه، وهي مملوءة بالحكمة، وقد قُبست من النور كما يقبس من الشمس” كتاب أدهروهيدم .
* في كتاب مُقَدَّسٍ آخر عند الهندوس وهو (أدهروهيدم) ما نصُّه: “أيها الناس، اسمعوا وَعُوا؛ يُبْعَثُ المحمَّدُ بين أظهر الناس، وعَظَمَتُه تُحْمَدُ حتى في الجنة، ويجعلها خاضعة له وهو المحامد” يعني محمد.
* في كتاب هندوسي ثالث هو (بفوشيا برانم) ما يلي: “في ذلك الحين يُبعث أجنبي مع أصحابه باسم محامد الملقب بأستاذ العالم والمَلِك يطهِّره بالخمس المطهرة” ولا شكَّ في أنها الصلوات الخمس التي يمحو الله بهنَّ الخطايا.
* جاء وصف أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في كتاب (بنوشيا برانم)، فقد ورد فيه: “هم الذين يختتنون، ولا يربون القَزَع ويربون اللِّحَى، ويُنادون الناس للدُّعاء بصوت عالٍ ويأكلون أكثر الحيوانات إلاَّ الخنزير، ولا يستعملون الدرباء للتطهير، بل الشهداء هم المتطهرون، ويُسمون بمسليّ بسبب أنهم يُقاتلون من يُلبس الحقَّ بالباطل، ودينهم هذا يخرج منِّي وأنا الخالق”
——— تم جمعه من مصادر متعددة
رابط لصورتين لبوذا وهو يقف وقفة المسلمون لصلاتهم https://c.top4top.net/p_1187na1nf0.jpeg