“حين أفتى الشيخ ابن باز رحمه الله بجواز التطبيع مع إسرائيل حاول الإخونجية ثنيه عن موقفه ، ونشرت الصحف الإسرائيلية فتواه واحتفلت به ، ومع ذلك لم يتزحزح سماحة الشيخ العالم عن موقفه ومات على ذلك .. لأن الحق لا يعرف
بموافقة الناس أو مخالفتهم ... رد القرضاوي على الشيخ ابن باز رحمه الله مستنكراً فتواه في جواز التطبيع ، فرد عليه الشيخ رداً ألجمه ، وكان ينظر بعين العالم الذي يقدر المصالح والمفاسد ، ويعرف أحكام الجهاد
الشرعي ، لا الجهاد المسيس الإخونجي الذي يتخذ لتمرير الأجندات أو تحقيق المصالح الحزبية”.
ولفت العامر بالقول: “السؤال الذي أكرره كثيراً هذه الأيام : لماذا لا يذهب الإخونجية الذين يتكلمون بنصرة فلسطين في الصباح والمساء إلى غزة ويقاتلوا هناك ؟ تجدهم يهربون خفية إلى لندن وتركيا والسويد وكل دول اوروبا ولا يذهبون
إلى فلسطين مع إتاحة الأمر لمن يريد؟..
من تناقضات #الإخوان وأتباع #قطر أننا ونحن نقلد الشيخ ابن باز رحمه الله في جواز التطبيع مع اليهود فقيها لم نروج له ولم ندعو إليه ، وهم يرون تحريمه وفسق قائله وعمالته ثم يطبلون
ويرقصون لمن طبع معها واتخذها صاحبة قطر وتركيا .. فلماذا لا يشنون حملاتهم عليهم؟”.
لماذا كانوا يرون القتال في سوريا فرض عين ولم يذهبوا لسوريا ؟ هل لندن وتركيا هي أرض الرباط والقتال؟.. هناك من الناس من هو مترددإلى الآن بالتصديق بخبث مشروع #قطر حين يرى الإسلاميين المؤدلجين معه في صف واحد ..
مهمتنا أن نثبت أنه مشروع ضال منحرف وأنه مجمع لأهل الأهواء المتناقضين الذين يضحون بالمباديء في سبيل المصالح ..”