في هذا الكون الفسيح هناك سعداء وأيضا هناك اشقياء ، ولا يمكن أن يكون الإنسان سعيداً بالمعنى الحقيقي إلا بالتمسك بهدي الكتاب والسنة والدعوة إلى التمسك بهما، والمصلحون على مر التاريخ همهم الوحيد زرع القيم الدينية التي بها تنال السعادة ، وبضدها تكون الكآبة وضيق الصدر والحياة الضنكة،
قال تعالى (فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا )
فكن أخي المسلم مساهما بقدر استطاعتك في اسعاد نفسك وإسعادك غيرك بالتمسك بهذا الدين القويم في زمن كثرت فيه المتغيرات ، وكن مِشعل خير لغيرك وكن على ثقة مطلقة بأن الله لن يُخيّب مسعاك ، والواقع يشهد بذلك فكم نعرف ممن يسعى جاهدا في إسعاد غيره فنال الحياة الطيبة ، وفي المقابل شقي فئام من الناس ببعدهم عن منهج الوحيين الكتاب والسُّنة، فكانت حياتهم بؤس وشقاء، فيا ربنا ويا مولانا اجعلنا من اسعد عبادك ، واجعلنا سببا في سعادة غيرنا . 🌺