"إليزابيث مويوا" على تبديلها ما يقرب من خمسة آلاف طفل فور ولادتهم! وأضافت أنها كانت تعمل ذلك على سبيل التسلية! وأنها بعد إصابتها بالسرطان تدعو جميع الأسر التي أنجبت أطفالها في المستشفى الذي عملت به طيلة اثنتي عشرة سنة بتحليل الـ dna لإثبات نسبة أبوتهم لهؤلاء الأطفال! وقالت بأن ضميرها قد استيقظ بعد إصابتها بالمرض الخطير، ولذا ترجو من هذه العائلات العفو عنها ومسامحتها.
قلت: هذه القصة ذكرتني بالخطأ غير المقصود الذي وقع في مستشفى نجران السعودي؛ إذ حصل التباس بسبب اسم الأم، فكان تبديل طفل تركي بآخر سعودي!
الأب التركي كان طيلة سنوات متحسسًا من شكل ابنه"السعودي"! وكان يشعر بالحرج في تركيا من نظرات أهله لشكل ابنه ولونه!
قصة هذا التركي طويلة، وحالة الأطفال مؤلمة، فهذا يتحدث العربية، وذاك يتحدث التركية!
هنا الطفل السعودي/التركي، يبكي حينما اتصلت به أمه التركية: