كان هناك تحول حدث في عملية التبرع و الصدقة خصوصاً بعد أحداث 11 سبتمبر 2001م أصبح هناك شيء من الربط و الضبط في عملية جمع التبرعات والصدقات و التي كانت وقتها في قمة الفوضى .
أكثر من أمر غير من وجهة التبرع و الصدقة الأول: أصبح هناك في أحياناً كثيرة شك في جامعي التبرعات و الذين أصبح منهم أثيريا . الثاني : ضبط جمع التبرعات و الصدقات .
قبل هذا الوقت كان عمال النظافة للبلديات هم في الأساس تعاقد مع شركات و مؤسسات وهذه الشركات و المؤسسات تدفع راتب شهري للعامل 400 ريال في الشهر . كان أكثر عمال النظافة يعملون خارج الدوام في كل الانشطة تقريباً . وبسبب السببين السابقين ونتيجة مواقع النت عرف الناس أن رواتب عمال الظافة 400 ريال فبدأ من تاريخ 2001 م توجه شبه عام و خصوصاً من النساء بالتبرع و الصدقة على عمال النظافة بعتبار رواتبهم 400ريال . هذا التوجه الكبير جعل عامل النظافة يحصل في أقل تقدير على 3000 ريال شهرياً بينما في أماكن أخرى كالحرم فالمبالغ خيالية وصارت هناك بيع أماكن النظافة حسب جودة التبرع فيها و وصلنا إلى درجة شبه إهمال عامل النظافة عمله .
أعتقد أن البلديات لاتقرأ المصلحة العامة بشكل جيد , فما يهمها هو أن تدفع أقل مبلغ في مناقصات عمال النظافة دون معرفة راتب العامل الحقيقي , لذا وصلنا إلى مرحلة أن ماتوفره البلديات لا يشكل نسبة تذكر من كم الأموال التي يخرجها العمال من البلد عن طريق جمع التبرعات و الصدقات .
هناك مشكلة حقيقة فقد وصلنا مرحلة فيها إخراج أموال ضخمة مع ردائة في العمل.
يجب حل المشكلة . وحل المشكلة تكمن في أمرين : الأول : أن تكون رواتب عمال النظافة معقولة بحيث لاتقل عن 1200 ريال و أن تنشر بشكل رسمي لتكون معلومة لدى الناس . الثاني : إعتبار التبرع لعمال النظافة مخالفة فيها غرامة 300 ريال .