بالرغم من أن العنوان لم يعجبني ، حيث أنه قد يفهم منه بأنهم يتسولون !!
ولكن يفهم منه ما أردت . ه
ذا العنوان اقترحه الأخ الفاضل : السنع كله في موضع آخر..
وأوضح - رعاه الله - أنه عاقد أنكحة ، وأنّه لا يأخذ شيئا مقابل إجراءاته ،
ولو كنت ممن عقد لي ؛ لن أرضى إلا أن أعطيه 500 ريال - كما هو متعارف -
على الأقل ، لقاء تعبه وحضوره إلى بيتي ،
وإكمال إجراءات العقد في المحكمة ومقابل وقته الذي هو من حقه ..
وكما ذكرت سابقاً ، أن بعض المأذونين رعاهم الله يكملون الإجراءات في المحكمة بأنفسهم وهذا يأخذ من وقته أكثر من نصف دوام ،
فهل يأتني بعد ذلك من ينتقص من قدر المأذونين ،
ويصفهم بالطمع والجشع !!
كما أوضح - حفظه الله - أيضاً أن المأذونية ليست وظيفة يتقاضى مقابلها شيء من بيت المال ، كإمام المسجد مثلاً بل هو محتسب ..
فهلا قدمنا ما قدمناه عن طيب نفس ،
فالمأذون يأتي إلى بيتك مقابل وقته ويستعمل سيارته الشخصية ثم يكمل لك الإجراءات في المحكمة،
ويأتي بالعقد كامل الإجراءات !!
أعود إلى عنوان المقال .. فلو قدر أن الأمر بيدي لأغنيت أئمة المساجد والمأذونين. أما المأذون فكما سبق محتسب ..
طيب لو أنك أخذته بسيارتك من بيته وأعدته إلى بيته ، وأعطيته مقابل ذهابه إلى المحكمة - تكلفة المشوار - وانتظاره لتوقيع العقد وعودته إلى بيته فكم سيكون المبلغ بالله عليكم !!
وكذلك إمام المسجد المحافظ على إمامته ، ألا يستحق أن يعطى راتبا مقابل ذلك..
من بالله عليكم مستعد بأن يربط نفسه خمسة أوقات في اليوم مقابل ألف أو ألفي ريال فقط !!
اجعلوها وظيفة ياوزارة العدل 6000 ريال مثلاً حيث أن الأئمة أعتقد والله أعلم يحملون مؤهلا جامعياً ويختبرون قبل ترسيمهم ..
ثم بعد ذلك يمكن محاسبتهم إذا أخلوا بوظائفهم ..
واجعلوا للمأذون 2000 ريال مثلاً مقابل إجراء عقدين وأكثر ..
هذا على سبيل المثال .
وأعتقد لو أن لجنة اجتمعت لتقرير ذلك فلن يكون أحسن مما كان ..
فادفع للمأذون حقه - يا رعاك الله - عن طيب نفس !!