هل جربت الشعور بالغيرة؟ هل جربت أن تكون أنت من يغار؟! يكفى أن أقول لكم أن الغيرة أجمل أحاسيس الحب أن تشعر بأن هناك من يخاف عليك يغار عليك أقول الغيرة وليس الشك وبينهما مسافة صغيرة جداً، إذا تخطيتها يتبدل الحب تماماً اما إذا حافظت عليها يزيد التفاهم ويدوم الحب. الغيرة ياله من شعور وكأن نار تستعر بداخلك كأن شخصاً غريباً يحاول اقتحام مملكتك وسرقة ممتلكاتك نعم..ممتلكاتك فالحبيب يشعر وكأن الدنيا كل الدنيا ليس عليها سوى حبيبه وسواه. هل سبق أن رأيت امرأة تغار؟! يكفى ان ترى الحبيبة امرأة أخرى تنظر مجرد النظر إلى زوجها فتدور رأسها وتتجه أفكارها إليها من هى؟ لماذا تنظر إليه هكذا؟ مجرد أن ترى زوجها مع سواها تتحول أجمل عينين إلى جمر متقد وأرق يدين إلى أداة نقر ذات سرعة رهيبة وأرق إنسانة إلى محقق من الدرجة الأولى أما إذا امتدح زوجها امرأة سواها فى ملابسها فى كلامها ............إلخ يصبح همها الشاغل أن تحول نظره عن تلك المخلوقة وغير ذلك الكثير ***** وللرجال غيرتهم يظل الرجل معترفا بالزمالة فى العمل فى الدراسة حتى يحب فيغار ويتغير لا تكلمى هذا لم تقفين مع ذاك فيما كنتما تتحدثان لم أعطيتيه رقم هاتفك! وتزداد الاتصالات الهاتفية أين أنت؟! ماذا تفعلين؟ من معك؟ وهذا يعطى للمرأة شعورا بالسعادة والرضا وكلما ازدادت غيرة الحبيب كلما ازداد شعورها بالرضا بل وتحاول أن تزيد شعوره بالغيرة أكثر وأكثر وهنا الخطر تتحول الغيرة إلى شك يتحول الهاتف إلى أداة لمراقبة التحركات تصبح اللقاءات مجرد تقديم تقارير وإجابة عن أسئلة ومشاجرات ********** قديما قالوا"الغيرة ملح الحب" ولكن احذروا زيادة الملح حتى لا تتحول الغيرة إلى شك والحب إلى حب امتلاك وهنا أقول أنا"الغيرة ترمومتر الحب" هل تغار؟ إذن فأنت تحب بلا شك هل تحب ولا تغار؟! إذن هناك خطأ فالحب والغيرة متلازمان دائماً وأبداً ********** مع الأفكاآآر أبات في ناآآر وفي غيـرة تبكيني
المواضيع المتشابهه 
. . . الحب والغيرة متلازمان دائماً وأبداً . . 
العرض الشجري
