دعا عدد من أهالي منطقة جازان إلى تدخل وزارة التجارة وهيئة حماية المستهلك للحد من ارتفاع أسعار الدجاج والأسماك واللحوم، ما اضطر بعض المستهلكين من ذوي الدخل المحدود إلى التخلي عن هذه الأصناف في موائدهم، واللجوء إلى الأكلات النباتية.
وناشد بدر الحازمي الجهات المسؤولة بأن تجد حلاً جذرياً لهذه الآفة التي تتزايد بين الحين والآخر، ويكون الضحايا في نهاية الأمر المواطنين من ذوي الدخل المحدود، مضيفاً أن سعر كيلو الأسماك تجاوز مائة ريال. وأكد محمد السبعي أن فترة السنوات الخمس الماضية لم تشهد هبوطاً في الأسعار، مشيراً إلى أن ذلك يعود إلى عدم وجود حد لارتفاع أسعار المواشي، التي تحوّل قطاعها إلى سوق سوداء تستنزف جيوب المواطنين غير القادرين على تحمل غلاء الأسعار، مناشداً بتكثيف جهود وزارة التجارة وهيئة حماية المستهلك. وقال محمد قوش إنه لا مفر من هذه الأزمة، وكنت أرى أن الدجاج سيكون حلاً ولو لفترة مؤقتة، ولكن أسعاره ارتفعت %30، ما جعلنا نلجأ للأكلات النباتية، مشيراً إلى أن تجار الخضار والفواكه رفعوا أسعارهم أيضاً.
إلى ذلك، قال نائب رئيس اللجنة التجارية في الغرفة الصناعية في جازان محمد العطاس، إن الظاهرة تعود إلى التضخم الحالي في سوق جازان، وإن ثمة طفرة سمكية في البحر، ولكن موسم الربيان هو الذي جعل الصيادين يقللون وبشكل كبير من اصطياد السمك لما في الربيان من عائد مادي أفضل، مشيراً إلى أن المواطن يتحمّل أيضاً بعض العبء، لأنه يشتري أكثر من حاجته.
نشرت هذه المادة في صحيفة الشرق المطبوعة العدد رقم (٣٠٦) صفحة (١٧) بتاريخ (٠٥-١٠-٢٠١٢)
المواضيع المتشابهه 
كيلو السمك في جازان بمــائة ريال.. و «الغرفة» تحمّل المواطنين المسؤولية 
العرض الشجري
