وبحسب صحيفة «الشرق» فان المؤذن عازب، يبلغ من العمر 65 عاما، وكان يمر باضطرابات نفسية مزمنة، راجع خلالها عيادات الصحة النفسية رغم مواظبته على أداء فروض الصلوات بشكل يومي، لكونه مؤذنا لأحد المساجد في القرية.
وأثار غياب المؤذن عن صلاتي العصر والمغرب في مسجده يوم انتحاره الاربعاء الماضي، الشكوك لدى المصلين، خصوصا لدى أقاربه الذين توجهوا فورا إلى منزله بهدف الاطمئنان عليه. وصدم الجميع لحظة دخول غرفة نومه حيث شاهدوه معلقا بحبلٍ موثوق بمروحة سقف الغرفة.
وترك المتوفى وصية مكتوبة عثر عليها في المكان الذي وجد فيه منتحرا، تفيد بأنه قام بتسجيل جميع أملاكه وما يدخره كوقفٍ للمسجد الذي ظل فيه مؤذنا لسنوات طويلة