لست ضد الهيئة والتصرفات الخاطئة الفردية يجب ان يحاسب مرتكبوها حتى لا تتكرر ولا يستبيحها البقية
في قضية الخليل التي مات فيها شابين وفتاتين بسبب حادث اتهمت فيه دورية الهيئة
كل الشهود وعددهم فوق 10 قالوا ان الحادث بدون مطاردة من الهيئة ولم يؤخذ بكلامهم
و اخذوا بكلام الباكستاني اللي يقول انه شاف المطاردة
واضح ان الشهود يعتبرون شهود ماشافوا حاجه يعني وصلوا بعد الحادث ولو بثواني تكون كافيه لاختفاء اي سيارة اخرى
مسألة الضغط على الباكستاني وتهديده لادانة رجال الهيئة غير منطقية فلا مصلحة للمحققين او مندوب الجريدة في القاء ابرياء بمثل هذه التهمه مهما كانت نظرتهم لعموم جهاز الهيئة
لكن لماذا تراجع الباكستاني عن شهادته وهنا الكلام . والواضح انه اتته فرصة من ذهب لشراء سكوته فدفع له لينقض شهادته وهذا الحل لخلاص المتهمين من مصيبتهم . و تعتبر مصلحتهم قوية بل مصيرية في ذلك
السرعة الجنونية لم تكن الا بسبب مطاردة ومضايقة بقصد الايقاف ومع انحراف سيارة الشباب اكملت السيارة التي تطاردهم السير في طريقها وبسرعه فلم يشاهدها احد في موقع الحادث ولو كان وصولهم له بعد ثواني
الباكستاني شاهد المطاردة قبل وقوع الحادث لذلك شهادته هي التي تتعلق بالقضية دون سواها
هل المصلحة ان يحرض المحققين الباكستاني لاتهام ناس ابرياء بجريمة شنيعه ولماذا وهل بينهم عداوه او حتى معرفة مع رجال الهيئة
ام ان المصلحة هي تحريض الباكستاني لانكار شهادته مقابل المال ليتخلص المتهمون من مصيبتهم