مجتمعنا ... ولا أقول بلاشي ..
فنحن قوم لنا الصدر دون العالمين أو القبروووووو..
المسافر للسياحة الداخلية
أو حتى للحج والعمرة عن طريق البر ،
يكاد يصُدم من كثرة الكتابات على كل شيء أمامه ،
مما يصلح للكتابة و مما لا يصلح ..
إنها الجدران والكباري والحمامات ..
شعب غريب ..
هل نحن كلنا أجانب ومتخلفون !!
ألا يوجد سعوديون أصليون !! أخخخخخ ..
تصوروا ذكريات على الكبري من فوق ،
هذي يبغالها كلاشنكوف حتى تزيلها ..
أو آر بي جي ..
مدري كيف وصلوا ،
يا راجل حتى صخور الهدى ما سلمت !!
أعود إلى الجرم الذي يكاد يندى له الجبين - وإن لم يكن ثمة جبين يعد يندى من كثرة ما يراه - تلك التعليقات والكتابات
والصور عديمة الحياء
على جدران الحمامات القذرة على قوارع الطرق ..
والله أني سافرت إلى دول كثيرة لم أر ذلك !!
ماليزيا بل إندونوسيا
من أفقر الدول دخلت حماماتها التي في أقصى الدنيا ،
ولم يدخلها سائح قط ..
مع قدمها وحالتها لكن لا تجد ولا بيت شعر ،
ولا أعضاء تناسلية مرسومة كما نراها في حماماتنا
بل بالعكس تراها نظيفة جداً ..
أنا قلت : الحمد لله زوجتي لم تدخل هذا الحمام !!
لكن القهر أني سألت زوجتي
هل رأت شيئا في جدار حمامات النساء ..
فأجابت بالعجب العجاب !!
إذا اضطررت إلى السفر ومعك أهلك
فخذ معك هذا السلاح ..
بخاخ بوية مسدس لون أسود !!
واعمل شيئا ينفعك
وهب للزوجة مثله في شنطتها،
و مرها بعد استعمال البخاخ أن تحوقل وتحسبل ،
ثم خذها وهرول !!