شركات السوق القيادية المؤثرة في السوق قليلة لكن تأثيرها على المؤشر كبير وبالتأكيد عندما يضرب سهم او سهمين من هذه الأسهم القيادية تجد السوق بكاملة يتبعها في الهبوط وربما تتجه شركات عديدة لنسب دنيا بسبب تدافع المتداولين للبيع.
وللأسف يواجه المستثمر صعوبة بالغة في أخذ القرار للدخول في هذه الشركات لضعف الشفافية في السوق والخوف من أي تأثيرات تستجد تحد من قدرة هذه الشركات القيادية عن مواصلة النمو.
-- لا حل قريب --
الشركات القيادية التي سوف اتطرق لها في هذا الفصل هي شركات تتواجد في ثلاثة قطاعات مهمة وحيوية ويعتبر المساهمون في هذه الشركات من الجيل الأول المستثمرين في السوق السعودي وهنا مكن الخطر.
قطاع المصارف : يعاني من المخصصات المتراكمة لعدة سنوات وقد اصبح معظم هذه المخصصات بحكم المعدومة لديون لشركات متعثرة والدليل قلة حجم التوزيعات النقدية لهذه المصارف وتوقف بعضها عن التوزيع.
قطاع الصناعات البتروكيماوية : هذا القطاع يعاني من عدة مشاكل متعددة
المشكلة الأولى : تكلفة المشاريع الخيالية التي تفوق بمعدل كبير الدراسات المعدة قبل القيام بالمشروع.
المشكلة الثانية : التوقفات الكثيرة والطويلة التي وتأثر بشكل كبير على ( ا ل ا رب ح ) السنوية.
المشكلة الثالثة : فشل واضح في عمليات التسويق لكثير من الشركات وتراكم المخزون.
المشكلة الرابعة : اتفاقية تسعيرة الغاز التي لم تحل إلى هذه الآن بالرغم من قرب انتهاء فترة المهله الممنوحة من العام الماضي.
قطاع الاسمنت : هذا القطاع بالرغم من الطلب الكبير الذي يفوق إنتاج هذه الشركات إلا إن هذه الشركات غير قادرة لزيادة إنتاجها بسبب عدم توفر الغاز.
المواضيع المتشابهه 
قياديات مع وقف التنفيذ – الفصل الأول (لا حل قريب) 
العرض الشجري
