شدَّد المهندس عادل فقيه وزير العمل على أهمية تكاتف الجهود بين الجهات المعنية لمكافحة التستر والعمالة السائبة، وقال، إنه سيتم خلال الأشهر الستة القادمة تفعيل آليات صارمة جداً بالتنسيق مع وزارة الداخلية من شأنها محاصرة العمالة السائبة وملاحقتهم بقوة في كل مكان، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن متابعة موضوع التستر تقع في الأصل ضمن اختصاصات وزارة التجارة والصناعة. وفقاً لصحيفة "الجزيرة".
وفيما يتعلّق بـ"نطاقات"، كشف الوزير في الجزء الثالث من ندوة "قبة الجزيرة"، عن أن هناك اختراقاً للبرنامج، مع التأكيد على أن ذلك لا يؤكّد فشله أو يلغي نجاحه، ولا سيما أن العمل مستمر لتلافي الثغرات وتصحيحها وتطويرها. كما تطرق إلى قضية السعودة الوهمية، مؤكداً أن توخي النجاح في مجال التوطين لا يعتمد فقط على زيادة أعداد السعوديين بشكل كبير، وإنما بتخفيض أعداد الوافدين.
وقال المهندس عادل فقيه، إن الأصل في متابعة موضوع التستر يقع ضمن اختصاصات وزارة التجارة والصناعة، لكننا في وزارة العمل أيضاً متضررون ونتعاون معهم ويتعاونون معنا، وقد اعتمد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - لوزارة العمل ألف مفتش إضافيا، بعد أن كان عددهم في السابق لا يتجاوز 251 مفتشا فقط على مستوى المملكة، إلا أن هذا العدد وحده لا يكفي لمراقبة أكثر من مليون منشأة في عموم البلاد. وأضاف: بعد التنسيق مع وزارة الداخلية سيتم خلال الأشهر الستة القادمة تفعيل آليات قوية جداً من شأنها محاصرة التستر والعمالة السائبة وملاحقتهم بقوة في كل مكان.
المتاجرة بالتأشيرات
بدوره علق أحمد الحميدان وكيل وزارة العمل للشؤون العمالية على قضية المتاجرة بالتأشيرات.
وقال، المشكلة أننا في وزارة العمل نقاتل تجاه طلب التأشيرات، ولكن وللأسف كثير من المواطنين يطلبون التأشيرات لمحال أو مؤسسات وهمية، الآن هناك قرارات لتقليص الاستقدام وهنا يأتي دور الإعلام في توعية المواطنين والذين يمارسون هذا العمل غير المسؤول.