صندوق الأمير سلطان يختتم برنامج «تأثير» للطالبات.. وخمسة مشروعات فائزة

[IMG]http://cdn1.alshrq.com/wp-*******/uploads/2012/12/363661-513x340.jpg[/IMG]

المشاركات في البرنامج في صورة جماعية

الدمام – لما القصيبي

اختتم مركز الأمير محمد بن فهد لإعداد القيادات الشابة بصندوق الأمير سلطان لتنمية المرأة برنامجه التدريبي «تأثير»، الموجه لطالبات المدارس الثانوية، الذي يقوم على تنفيذ شركات وهمية على أرض الواقع، وأشرف عليه فريق استشاري ومدربات وقيادات من المركز، هن: مشاعل الباعود، وأمل الكناني، وهيا العتيبي، وقدمت من خلاله طالبات من المدرسة الثانوية الثانية بالخبر عدة مشروعات تم عرضها على لجنة تحكيم مؤلفة من مستشارين في المشروعات الصغيرة، وتم تقييمها ثم فازت منها أبرز خمسة مشروعات، هي: سجادة الزهايمر لصاحبته لينا الهاجري، نبراس الأمل للتواصل بين الصم والبكم لصاحبته حصة العبدالعزيز، جهاز جوال للتنبؤ بالحرائق لصاحبته منار المطيري، ستوديو تصوير للشابات لصاحبته مرح العقيل ومشروع «طعام طويل الأجل» لصاحبته أسماء الداوودي.
وأشارت المدير الفني للصندوق أفنان البابطين، إلى أن البرنامج تم تطبيقه في الصندوق بالتعاون مع المدرسة الثانوية الثانية بالخبر لمدة ثلاثة أشهر، تدربت من خلاله الطالبات على كيفية صناعة الرؤية واكتشاف الشخصية عبر تطبيق ألعاب تفاعلية، وكيفية اكتساب المعرفة من خلال الكتاب، والتعرف على المهارات القيادية، بالإضافة إلى كيفية المساهمة في دعم المحتوى العربي لموسوعة «ويكيبيديا»، وكيفية إيصال أفكارهن وتطبيقها على أرض الواقع، بعد عمل دراسة الجدوى.
والتحقت 28 طالبة ببرنامج «تأثير»، وبدأ التفاعل جلياً في حفل تكريمهن بصندوق الأمير سلطان لتنمية المرأة مع أمهاتهن، حيث أبدت الأمهات أيضاً رغبتهن في خوض مثل هذه البرامج مع بناتهن، وعبرت الطالبات عن رغبتهن في استمرار التعاون مع الصندوق، حيث أبدت نائب أمين عام الصندوق هناء الزهير استعدادها لدعم الفتيات واستمرار البرامج شريطة ألا يتعارض ذلك مع أدائهن الدراسي.
وقالت: «منذ انطلاقة مركز الأمير محمد بن فهد لإعداد القيادات الشابة ونحن نبحث عن مثل هذا التعاون، وبدا لنا بأن المفهوم لم يكن واضحاً للأهالي، لذلك وجدنا صعوبة في اجتذاب الفتيات، إلا أن الفتيات اللاتي خضن في برامجنا أصبحن سفيرات للفتيات السعوديات حتى خارج البلاد».
وأضافت: «نحن جادات في سعينا لإيجاد قيادات شابة كون الفتاة هي ابنة وأم لإنشاء جيل قيادي، ومشروعنا غير ربحي وبرامجنا مستمرة، وندعو الفتيات إلى المزاوجة بين المعرفة التي تأخذها من المدرسة والشخصية التي تصقلها من خلال برامجنا».
من جانبها، ذكرت مديرة المدرسة الثانوية الثانية بالخبر أحلام محمد العامر، أن هذا التعاون مع الصندوق للسنة الثالثة على التوالي، وقالت: «في البداية وجهت لنا هناء الزهير كمدرسة حكومية وحيدة في صناعة قائد قبل عامين، والسنة الماضية اشتركت طالباتنا في برنامج مع الصندوق، وبعد طرح برنامج «تأثير» رحبت بالمشاركة معهم، وقمت باختيار الطالبات ممن خضن البرنامج السنة الماضية، بالإضافة إلى بعض مستجدات هذه السنة، وقام الصندوق بإجراء مقابلة شخصية معهن وتم الاختيار، ثم أرسلت خطابات رسمة لأولياء الأمور عن طريق إدارة المدرسة وتمت الموافقة، وكان التواصل بين أولياء الأمور والصندوق عن طريق إدارة المدرسة، كما قمت بعمل تعميم داخلي في المدرسة للمعلمات لمراعاة الطالبات لأن لديهن برنامجاً مسائياً».
وأضافت: «نحن كمدارس حكومية ليست لدينا إمكانات لمثل هذه البرامج، وهذه البرامج موجودة في جهات أخرى مثل الصندوق وكل ما علينا هو التعاون بتقديم الطالبات وتيسير أمورهن، وهذه الجهات تتكفل بالباقي».
وأشارت إلى أن الوزارة أعطت 52 صلاحية لمديرات المدارس، والقائد الجيد يستطيع استخدام هذه الصلاحيات لصالح طلابه، وعلى القائد البحث في الميدان عما يخدم طلابه، ومكاتب الإشراف مستعدة للتعاون إذا رفعت لهم الفكرة والمشروع المعتمد والمميز.
[IMG]http://cdn1.alshrq.com/wp-*******/uploads/2012/12/363660-513x341.jpg[/IMG]

المشروعات الفائزة خلال عرضها (الشرق)


نشرت هذه المادة في صحيفة الشرق المطبوعة العدد رقم (٣٩٠) صفحة (٦) بتاريخ (٢٨-١٢-٢٠١٢