طالبت صحيفة "ذا كرونيكال" البريطانية رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز تقديم توضيح كامل بشأن توقف عملية استحواذ المجموعة الاستثمارية التي يقودها صندوق الاستثمارات العامة (الصندوق السيادي السعودي)، وهو المستثمر صاحب الأغلبية، وبي سي بي كابيتال وروبين براذرز ("مجموعة المستثمرين")، وانسحابهم بشكل رسمي من الاستمرار في إجراءات الاستحواذ على شركة نيوكاسل يونايتد المحدودة ونادي نيوكاسل يونايتد لكرة القدم المحدود.
وقالت الصحيفة البريطانية: لقد تُرك نيوكاسل يونايتد محطمًا، ويجب على رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز الآن تقديم توضيح كامل لما حدث، لقد توقفت عملية استحواذ تحويلية ولكنها مثيرة للجدل للغاية، وبعد أن حلمت المدينة بشيء مختلف، فإنها تواجه الآن حقيقة ما هو عليه نيوكاسل، غير محبوب ومنفصل عن أهله ومنقسم بعمق، بينما يواجه المستقبل الأكثر غموضًا.
وأضافت: بتنا الآن نعلم رواية المُلاك المُحتملين للوقائع. فقد أرسلوا خطة عمل اشتملت على ضمان بقيمة 250 مليون جنيه إسترليني لإنفاقها على بناء الفريق على مدى السنوات الخمس المقبلة، كما تعهدوا، بعد إجراء محادثات مع مسؤولين رفيعي المستوى في المجلس بإنفاق "عدة ملايين" على المجتمع والمؤسسات المدنية، وقد خططوا لفتح خطوط اتصال، والتحدث إلى صحيفة "كرونيكال" والمدينة. وكان ياسر الرميان سيجري مقابلة في اليوم الأول من الاستحواذ، ويقولون إن الدوري الممتاز كان من المستحيل العمل معه، وأنه استمر في "تغيير الأهداف" ولم يقدم أي توقيت محدد بشأن موعد اتخاذ القرار في نتيجة اختبار المالكين والمديرين.
وذكرت "ذا كرونيكال" : 97 ? من أعضاء جمعية أنصار نيوكاسل يونايتد كانوا يؤيدون الصفقة، وبعد أن كان مشجعو نيوكاسل في قلب العاصفة خلال الأسابيع الـ 17 الماضية، فقد تركوا الليلة دون نتيجة، مع مالك لا يحظى بشعبية كبيرة ومن الواضح أنه لا يريد أن يكون هنا، ومع نادٍ لم يعُد مألوفًا بالنسبة لهم ومجردٍ من الأمل، ولقد تم اتهام الدوري الإنجليزي الممتاز الليلة بعرقلة استثمار يأتي مرة واحدة في العمر للمدينة ولنادي كرة القدم. وهذا اتهام خطير يتطلب الرد.
وواصلت الصحيفة: بالطبع، لم نسمع إلا جانبًا واحدًا فقط من القصة في الوقت الحالي. حيث أشار الدوري الإنجليزي الممتاز طوال الوقت، إلى أنهم ملزمون بالسرية. كما تهربتَ أيها السيد ماسترز مرارًا من الأسئلة بشأن التفاصيل. وبدلاً من ذلك، عكست ردودك على أصحاب المصلحة الرئيسيين رغبة في إبقاء أكبر قدر ممكن بعيدًا عن الساحة العامة، ولكن مع مواجهة نيوكاسل لمستقبل عصيب، فلا يمكن لهذا أن يستمر، هذا يتطلب توضيحًا كاملًا بشأن سبب عدم تمرير هذه الصفقة، وحول ما حدث خلف الأبواب المغلقة لمدة 17 أسبوعًا، وسبب عدم تقديم إجابة، لماذا لم تكن هذه الصفقة، وهي عملية شراء بقيمة 305 مليون جنيه إسترليني، مقبولة، بينما كان البديل يونايتد آشلي مقبولًا، قد تكون هناك مشاكل كبيرة في هذه الصفقة، وربما كان الدوري الإنجليزي يعمل لصالح النادي وسلامته على المدى الطويل. وربما رأت هيئتك، مع قدر من اللامبالاة بمن حولها، مشاكل تعني أنه لا يمكن تمرير هذه الصفقة.
واختتمت "ذا كرونيكال": ولكن بدون وضوح أو حتى لياقة الاعتراف بالجروح الملتهبة التي أصابت أحد أنديتك، فإننا قد لا نعرف. وبعد أن ترك مشجعو نيوكاسل دون علم، فإنهم غاضبون الليلة. إن الضرر الذي لحق بالنادي وعلاقته بالمنافسة التي يجب أن يصونها قد ازداد حدة، وربما لا يمكن إصلاحه، هذا لا يمكن أن يستمر. أنتم مدينون لنا جميعًا بالتوضيح.
المواضيع المتشابهه 
صحيفة بريطانية: "الرابطة" مدينة لجماهير نيوكاسل بتوضيح 
العرض الشجري
