واشنطن 06 محرم 1442 هـ الموافق 25 أغسطس 2020 م واس جدّدت الولايات المتحدة دعوتها لتحقيق العدالة للضحايا ومحاسبة المسؤولين في بورما، بعد مرور ثلاث سنوات من شنّ قوات الأمن البورمية هجمات وحشية ضد مئات الآلاف من رجال ونساء وأطفال الروهينغا. وحثّت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية مورغان أورتاغوس، على وقف العنف والحوار وتجديد الجهود لحماية المجتمعات المحلية والوصول دون عوائق للمساعدات الإنسانية، مشيرةً إلى أن الولايات المتحدة لا تزال تشعر بالقلق إزاء مقتل أفراد المجتمعات المحلية وتشريد الآلاف، ما يقوّض احتمالات العودة الطوعية للاجئين والنازحين داخليًا، ويقوّض احتمالات السلام. كما دعت أورتاغوس، السلطات في بورما، لتهيئة الظروف لعودة آمنة وطوعية وكريمة ومستدامة للاجئين والمشردين داخلياً، وتعميق الجهود لتنفيذ التوصيات الصادرة عن اللجنة الاستشارية بشأن ولاية راخين. وقالت: إنه منذ عام 2017م، قدمت الولايات المتحدة أكثر من 951 مليون دولار لتخفيف المعاناة الإنسانية لجميع المتضررين من الأزمة في بورما وبنغلاديش، معربةً عن تقدير بلادها لبنغلاديش في استضافة أكثر من 860 ألف من الروهينغا، داعيةً الدول الأخرى لضمان استمرار الدعم الإنساني للروهينجا وتعميق الجهود لحلّ الأزمة. وأوضحت أن الولايات المتحدة اتخذت إجراءات قوية لتعزيز العدالة للضحايا ومحاسبة المسؤولين عن الجرائم هناك، تشمل فرض عقوبات مالية وقيود على التأشيرات لكبار القادة العسكريين والوحدات المرتبطة بانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، ودعم آليات التحقيق التابعة للأمم المتحدة، وتشجيع بورما على المشاركة الكاملة في إجراءات محكمة العدل الدولية والامتثال لأوامر المحكمة. // انتهى //22:34ت م 0240