كينشاسا 15 محرم 1442 هـ الموافق 3 سبتمبر 2020 م واس رفضت رئيسة بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية ليلى زروقي، قرار العفو المسبق للجماعات المسلحة ودمجهم في الجيش النظامي للبلاد، من أجل إحلال السلام والاستقرار في شرق البلاد. وأفادت زروقي - في مؤتمر صحفي اليوم، حول إخفاقات ما يسمى ببرنامج "نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج" للمقاتلين من الجماعات المسلحة في الكونغو الديمقراطية، يجب ألا يتم العفو عنهم، مضيفةً أنه لا يمكن الاستمرار في مكافأة القتلة وأنه يجب ألا نكافئ الجريمة. وشددت على ضرورة وقف هذا الاندماج المنهجي في الجيش وهذا التوزيع للرتب. يشار إلى أن عمليات نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج، من خلال عملية إزالة الأسلحة من أيدي أعضاء الجماعات المسلحة، وفصل هؤلاء المقاتلين عن مجموعاتهم ومساعدتهم على الاندماج من جديد كمدنيين في المجتمع، تسعى إلى دعم المقاتلين السابقين وأولئك المرتبطين بالجماعات المسلحة، حتى يصبحوا فعاليين في عملية السلام. يذكر أن بعثة الأمم المتحدة تتواجد في جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ 20 عاماً. // انتهى // 22:37ت م 0258