قالت متحدثة باسم البيت الأبيض، اليوم الجمعة، إن الرئيس دونالد ترمب يريد التحدث إلى الشعب الأميركي، وسيستمعون إليه بشكل ما قريبا. مضيفة أن ترمب بخير ومعنوياته جيدة وسيشارك في انتخابات نوفمبر.
وأوضحت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن نشاطات الرئيس سيتم إنجازها عن بعد أو تأجيلها. لافتة إلى أن نشاطات ترمب الانتخابية المجدولة سابقا سيتم إنجازها عن بعد.
كان كبير موظفي البيت الأبيض طمأن العالم عن صحة ترمب قائلا: ة"الرئيس يعاني من أعراض خفيفة لكنه متفائل".
وأعلن مارك ميدو، أن البيت الأبيض سيكشف بإحاطة إعلامية الليلة عن مستجدات صحة الرئيس، مؤكداً أن ترمب يقوم بعمله المعتاد ويتلقى العلاج من الوباء، وهو يتعافى بشكل سريع.
طبيب ترمب يطمئن أيضاً
وكان طبيب ترمب قد أكد في بيان، أن الرئيس وميلانيا بصحة جيدة، وأنهما سيبقيان في مقر إقامتهما في البيت الأبيض، تحت إشراف طبي.
وأوضح أن الرئيس سيواصل مهام عمله من مقر إقامته، متعهداً بنشر أي مستجدات حول وضعه الصحي لاحقا.
كما أعلن البيت الأبيض، إلغاء مهرجان انتخابي كان مخططاً له اليوم في فلوريدا إثر إصابة ترمب بكوفيد-19.
وكان الرئيس الأميركي أشار سابقا، إلى أنه سيخضع والسيدة الأولى للعزل الصحي، دون أن يحدد المدة التي سيبقى خلالها في الحجر، في وقت يوصي خبراء الصحة العامة بمدة تصل إلى 14 يومًا، وذلك بعد تأكيد إصابة مستشارته بالفيروس.
تمنيات دولية بالشفاء تنهال على الرئيس
يشار إلى أن إصابة ترمب تأتي في وقت بدأت تحتدم فيه حمى الانتخابات الرئاسية والحملات الانتخابية والمناظرات المتوقعة بينه وبين منافسه الديمقراطي جو بايدن.
وكانت التمنيات بالشفاء تقاطرت بعيد إعلان ترمب إصابته، من قبل عدة مسؤولين حول العالم، من بريطانيا وروسيا، مرورا بمدير منظمة الصحة العالمية، والمفوضية الأوروبية.
خالط آلافاً
يذكر أن ترمب الذي يخضع للفحص بانتظام من الفيروس المسبب لمرض كوفيد-19، كان حضر تجمعات مع آلاف الأشخاص في الأسابيع الأخيرة قبل انتخابات الثالث من نوفمبر على الرغم من تحذيرات المتخصصين في الصحة العامة من حضور لقاءات مع أعداد كبيرة.
كما توقع مساء أمس الخميس نهاية وشيكة للجائحة، لكن بعد ذلك بوقت قصير، انتشرت أنباء تفيد بأن التحاليل أثبتت إصابة هوب هيكس، وهي مستشارة بارزة ومساعدة موثوق بها، بفيروس كورونا، بعد أن سافرت مع الرئيس على متن طائرة الرئاسة يومي الثلاثاء والأربعاء.