الرياض ـ
قال الفنان فضل شاكر في برنامج (لقاء الجمعة) مع الاعلامي عبدالله المديفر إن اعتزاله الفن هو توبة لله عز وجل ونصرة لنبي الإسلام لتقصيرنا بحقه ، لم يكن اعتزال فقط بل توبة إلى الله .ونفى أن تكون ذات أبعاد سياسية أو دينية ، إنما توبة لله
وأضاف خلال حديثه لبرنامج لقاء الجمعة مع عبدالله المديفر إن ” الكاريكاتيرات المسيئة للرسول دفعتني لاتخاذ موقف حقيقي ، فقررت اعتزال الفن والاتجاه لله والتقرب منه لنصرة دينه ” .
وعما إذا كان موقفاً من الموسيقى أو الغناء أم الوسط الفني ، قال : الاعتزال سيكون عن الموسيقى لأنها حرام ، وعلق الشيخ أحمد الأسير بأن تحريم الموسيقى يحتاج تفصيل فهناك آراء لاتحرمها يجب التوقف عندها .
وعن الغناء مستقبلاً أكد شاكر إنه لن يغني أبداً وسيقتصر على الإنشاد الإسلامي .
وأضاف إن ” الوسط الفني عبارة عن قلوب سوداء ، لاتعاون بين الفنانين ، هو وسط ” وسخ ” كما وصفته سابقاً ” مشدداً على أنه ” لارجعة في قراره ، ولن يعود للوسط الفني ، والله لو يملكوني الدنيا بمافيها لما عدت ” .
وعن عقوده الفنية قال شاكر ” العاملين في روتانا كانوا مقصرين بحقي كفنان ، وأخلوا بالعقد ، وقبل اعتزالي بثلاث سنوات لم ينجزوا لي ولا ألبوم ، الآن أريد أن ينتهي العقد بالتراضي ، ولا أريد نقوداً ” .
اما عن دور الأسير في اختلاف حياته ” قال لم أكن أصلي بالمسجد ، إنما في البيت ، فأصبحت اتردد على دروس الشيخ ، وندمت على أيامي السابقة ” .
وعن الانزعاج من مقولة صاحب أجمل إحساس تحول إلى متطرف قال الأسير ” دأب الفاسدين التشويش على المصلحين ، من يستطيع تعريف التطرف ، ويأتي بالاثبات علينا لنتوب من التطرف ، ولكن الصوت الجميل يمكن إن يستخدم للمعصية أو الدعوة لله ” .
وانتقد الفنان المعتزل ” تظاهر الدعاة بالدين وتبعيتهم السياسية لإيران ” نافياً أن يكون استغل علاقته بشيوخ الخليج لدعم الشيخ الأسير سياسياً .
وأقسم شاكر بأن ماشاهده من جرائم في سوريا لم يفعلها شارون في الفلسطينيين.