الحمد الله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين اما بعد
أحبتي في الله أصغوا بقلوبكم لكلام الله قبل كل شيء ..!
كثرت هذه الايام الاشاعات وتناقلها وتناولها وتداولها وأصبح تصديقها وأطلاقها سهل جدا للغايه فأحببت أن أذكر نفسي وأذكركم بلقاء الله وأقول بالله مستعينا ليس هنالك موعظة أبلغ ولا أصدق والا أوفى من كلام الله عز وجل وهدي رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليما كثيرا .
قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ)
وقال تعالى ( فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ )
وقال تعالى ( وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا )
وقال تعالى ( وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ )
وقال تعالى ( أُوْلَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ )
وقال تعالى محذرا ومذكرا أننا محاسبون على مانقول ( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ )
أحبتي ماكثر الكذب الا بغياب الصدق ربي أجعلنا من الصادقين واذكركم بالاحاديث الشريفه وأبتدا بحديث سمرة بن جندب رضي الله عنه قال أن النبي – صلى الله عليه وسلم- قال: إنه أتاني الليلة آتيان وإنهما ابتعثاني وإنهما قالا لي: انطلق، وإني انطلقت معهما، فأتينا على رجل مستلق لقفاه، وإذا آخر قائم عليه بكلُّوب من حديد، وإذا هو يأتي أحد شقي وجهه فيشرشر شدقه إلى قفاه ومنخره إلى قفاه، ، وعينه إلى قفاه، ثم يتحول إلى الجانب الآخر فيفعل به مثل ما فعل بالجانب الأول، فما يفرغ من ذلك الجانب حتى يصح ذلك الجانب كما كان، ثم يعود عليه فيفعل مثل ما فعل المرة الأولى"، فلما سئل عن ذلك، قيل: "إنه الرجل يغدو من بيته، فيكذب الكذبة تبلغ الآفاق" أخرجه
البخاري
وقال صلى الله عليه وسلم أربع من كن فيه كان منافقاً خالصاً، ومن كان فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من نفاق حتى يدعها: إذا اؤتمن خان، وإذا حدث كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر ..
ربي أجر الحق على ألسنتنا واعصمنا من الكذب والنفاق ومايغضبك علينا هذا ما أحببت قوله والله أعلى وأعلم .
أبيح من ينقل هذا الموضوع وأشكر أعضاء وأدارة منتدانا هوامير على سعة صدورهم وكرم أخلاقهم ..